خبر : 15 آذار : اليوم الموعود لفلسطين قادم لامحالة .. سمير الدقران

الأحد 13 مارس 2011 04:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
15 آذار : اليوم الموعود لفلسطين قادم لامحالة ..   سمير الدقران



تضافرت الجهود الخيرة من الشباب الفلسطيني لخلق واقع جديد لقيادة المرحلة المقبلة المتجسدة بإنهاء الانقسام البغيض بين شطري الوطن الذي لابد من مناص لإعادة اللحمة والوحدة الفلسطينية تحت راية العلم الفلسطيني وذلك ستبدأ الفعاليات للتغيير والانتقال من حالة الجمود إلى حالة الحراك على الأرض وإنهاء الانقسام باليوم الاحتفالي الشعبي وهو يوم 1532011 وإننا ننظر إلى إنهاء هذا الوضع المقيت في التالي :-1- الإعلان الفوري بإنهاء الانقسام على أساس الثوابت الفلسطينية وليس على أي أساس آخر .2- منظمة التحرير الفلسطينية يتم إعادة تشكيلها على أساس نتائج الانتخابات القادمة .3- بناء المؤسسات الأمنية على أسس مهنية .4- العمل على إنهاء ملف المصالحة الشعبية بالسرعة الممكنة وتفعيل المؤسسة القضائية وضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يأخذ القانون بيده وان تكون الشرطة والأمن تحت إمرة القضاء.5- تشكيل حكومة وحدة وطنية أو مؤقتة تعمل بالسرعة الممكنة لإجراء الانتخابات على أساس القائمة النسبية حتى يكون هناك فرصة للأحزاب الصغيرة تمثيلا بالبرلمان .6- دعم الحراك الشعبي واحترامه وتوفير كافة الاحتياجات الأمنية لإنجاح مسيرة منتصف آذار الحالي التي سينظمها الشباب المطالب بإنهاء الانقسام.7- تأجيل كل الملفات الخلافية إلى مابعد إنهاء الانقسام و الانتخابات .8- انضمام أعضاء المجلس التشريعي إلى صفوف الجماهير في منتصف آذار الحالي .9- تجديد الدعوة للرئيس والدكتور عبد العزيز دويك للحضور إلى غزة وإعلان إنهاء الانقسام وهذا سيكون بمثابة حل للجزء الأكبر من المشكلة.إننا ننظر باهتمام تلاحم قوى الشعب العامل من الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام لما فيه مصلحة وطنية وان يكون الحراك الشعبي متلازما بين الضفة الفلسطينية وغزة وفلسطينيو الشتات وفلسطينيو إل 48 ويجب أن تعرف جميع الأطر والتنظيمات الفلسطينية بأن هذا مطلب الشعب ولا بد من الاستجابة له حيث أن هذه الأطر والتنظيمات وجدت لخدمة الشعب ولم يكون أحدا في سدة الحكم إلا بإرادة الشعب ولا مناص للجميع إلا تنفيذ رغبات الشعب الفلسطيني .   يجب أن يعرف الجميع بان هذا الحراك الشعبي بالمطلق لم يوجه ضد احد بعينه أو ضد فئة على حساب فئة أخرى بل هو موجه ضد الانقسام ولمصلحة الوحدة الوطنية وموجه ضد الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم السماح لأي مارق للتشويش على هذا الحراك الشعبي لركوب هذه الهبة الشعبية لتجييرها لصالحه على حساب المصالح الوطنية ويجب أن يتفهم الجميع ذلك وبالأخص التنظيمات التي ليس لها علاقة بهذه الهبة الجماهيرية من قريب أو بعيد وإنشاء الله سيكون الشعب والشرطة والآمن الوطني يدا واحدة تحت راية العلم الفلسطيني لنقدم نموذجا محترما للعالم كله لرقي هذا الشعب العظيم وسيقوم شباب هذه الهبة الجماهيرية بتوزيع الورود على أبناءنا من الشرطة والأمن الوطني.وهنا لابد من أن نتقدم بالشكر للموقف المحترم للدكتور احمد بحر الذي وعد بدون تردد للانضمام إلى صفوف الجماهير في منتصف آذار الحالي كممثلا للشعب وإلقاء بيان لنبذ الفرقة وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين شطري الوطن وكما نتقدم بالشكر إلى كتلة فتح البرلمانية التي هي أيضا لم تتردد في الانضمام إلى صفوف الجماهير في منتصف آذار الحالي كممثلين للشعب الفلسطيني وكما نأمل من الرئيس والدكتور عبد العزيز دويك وأعضاء التشريعي في الضفة الفلسطينية الانضمام إلى صفوف الجماهير.وكما نتقدم بالشكر الجزيل للعائلات الفلسطينية التي فقدت أبنائها بسبب تداعيات هذا الانقسام من جميع الأطراف التي سوف تعلن التسامح والعفو من اجل فلسطين والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسامنتمنى لفلسطين وشعبها دوام الاستقرار والوحدة على أساس الثوابت الفلسطينية والمحافظة عليها وان تعود اللحمة لشطري الوطن ونتفرغ للمصالح العامة للشعب الفلسطيني بشتى أنواعها . عاشت ثورة الشباب لإنهاء الانقسام والاحتلال                                                                          عضو مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للموظفين                                  مدير عام بوزارة الصحة مستشار ضرائب