خبر : أنا مش قابض الرئيس !!؟؟... توفيق أبوخوصة

الثلاثاء 22 ديسمبر 2009 10:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
أنا مش قابض الرئيس !!؟؟...  توفيق أبوخوصة



 عنوان مفاجئ وغير عادي / لكن الأمر ما يستحق أن يتم الحديث فيه/ فمن باب الدهشة والاستغراب والاستهجان أن يصل الأمر بالبعض إلى استخدام مثل هذه اللغة / مع أن الوضع طبيعي فيما لو كان صاحب هذا الموقف الزهار اللا محمود  أو ليبرمان العنصري الحقود / حماس وأهل الإنقلاب الأسود يحملون إتجاه الرئيس ملف نتن من التشهير والإساءات والتشويه والتشكيك بشرعيته وهم في ذلك أصحاب مصلحة / واليمين الإسرائيلي بكل مكوناته ما أنفك يثير الشبهات ويطلق الشائعات ويطلق البالونات للتشكيك بقوة الرئيس وقدرته وحتى في نواياه / والأمر بالنسبة لحماس والانقلابيين مفهوم في إطار عداوتهم التاريخية للمشروع الوطني ورموزه ، أما الإسرائيلي فهي حالة عداء وعداوة مع كل فلسطيني يمثل خطراً على المشروع الصهيوني / أما غير المقبول والمدان أن تصدر مثل هذه الأقول والعبارات من أحد المحسوبين أو المحاسيب الذي يدين ببقائه و وجوده على الساحة السياسية للأخ الرئيس / بصورة أو بأخرى / وقد وردت هذه العبارة ( أنا مش قابض الرئيس) في سياق رد السيد ياسر عبد ربه على احد الموظفين في التلفزيون الفلسطيني ( الزميل الصحفي أحمد زكي) عندما ذهب لمراجعته بخصوص ترقية وظيفية مستحقة.  وكما قد يفاجأ القارئ بهذا القول كما فوجئ به الزميل أحمد زكي الذي يعرف الكثير من خبايا ما يجري في التلفزيون وكواليسه... لأن القائل من قال تلك العبارة حتى لو كانت خلف أبواب مغلقة ، وسبق ذلك كما يعلم الكثيرون ليس فقط أقوال بل توجهات لإضعاف مكانة ورمزية الرئيس أبو مازن في أوساط شبيهة ومتشابهة وتشير المعطيات الصادرة منها وعنها إلى الشبهة.  فإلى متى يبقى البعض ( يأكل من الصحن ويبصق فيه).. وهل يعتقد ذلك النفر بأنه كامل الأوصاف ؟؟ وحتى لا نهون على أنفسنا ونهون في عيون الآخرين .. ألا يستحق الأمر وقفة جادة / أن السيد عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية وهو موقع مستحق تاريخياً لحركة فتح!!! وهو مكلف بالإشراف على التلفزيون الفلسطيني وما أدراك بالتلفزيون !!! ويسرح ويمرح في دائرة صنع القرار !!! أما التعليق والرد فهو مطلوب من أصحاب القرار ليس في هذا الأمر فقط بل إتجاه كل الصنف الذي ( يكاكي عندك ويبيض عند الجيران)... والجميع ينتظر انطلاق الإنطلاقة الجديدة في أعقاب المؤتمر العام لفتح وهي تقف على أعتاب ذكرى انطلاقتها الأولى.   وعاشت الذكرى فإن الذكرى تنفع المؤمنين بما انطلقوا من أجله.