ما أجمل أن تكوني مسعودة يا مسعودة .. . ولكن لا أنت مسعودة ولا عارف عارف السعد بعيد عن مسعودة ..ماذا تقولي يا مسعودة إذا نقابات العمال .. مش للعمال وراسم وحيدر يمسكون بقرون البقرة والآخرون يحلبون!! وإذا كانت نقابة الصحفيين .. مش للصحفيين ونحن نمسك بقرون التيس وحليبه في كأس أبو الكاس!!! وعلى هذا المنوال قد تصبح فتح لغير الفتحاويين بعد أن باتت فلسطين لغير الفلسطينيين .. وأنت تقولي أنك مسعودة. عذراً يا مسعودة ، أنا مش عارف .. ولا أريد أن أعرف .. قد يكون العارف حتى الآن يعشق مسعودة البعيدة مع أن هناك جيش من المسعودات الملعونات بلا سعد في وجه العارف رغم أنفه أو حتى عرف الديك الذي يظلل وجه بحنين الخوف والأمل .. الخوف من لقاء مسعودة والأمل بلقائها الذي قد يطول. إن حلم مسعودة يتعرض للإقصاء والشطب والإلغاء... وهكذا يتحول الحال ويتطابق مع المثل الشعبي " إذا أمطرت ألطمي... وإذا شمست ألطمي" واللي عارف عارف واللي مش عارف مصيره يعرف!! وإذا كانت مسعودة قادرة على حل مشكلة 2005 وتعيد لهم حقوقهم يمكن أن تحل مشكلة اللي مش عارف 2010 وما أدراك ما هي 2010.. لأن العد يصبح عند مسعودة بالخمسة وليست واحد واحد... ونقترح عليها أن ترتب علاقتها مع هيلاري كلينتون وتستفيد من تجربتها في التعامل مع (مونيكا).. بدل دواعي العجايز (طلعتك حلاب ما يردك خياب) لأنه عارف دخل دائرة المعارف ومش عارف يطلع منها ...وإبقى قابلني إذا طلع عارف!!! يا مسعودة !!!.