أنجبت زوجة الأسير الفلسطيني أحمد الشمالي من مدينة غزة صباح اليوم الاثنين بـ 4 توائم، حملت بهم عن طريق "نطف مهربة"، من زوجها في سجون الاحتلال.
وأعلن أن زوجة الأسير الشمالي أنجبت أطفالها الأربعة مطلع مايو/ أيار الماضي، في مستشفى المقاصد بالقدس، وتم تحويلهم إلى قسم "الخداج وحديثي الولادة"، قبل أن يغادروه، اليوم الإثنين، برفقة والدتهم إلى قطاع غزة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن التوائم ولدوا في الأسبوع الـ 32 من الحمل، وهم 3 ذكور وأنثى، عبد الرحمن، وكنان، وريان، ونجاح.
يشار إلى أن الأسير الشمالي (38 عاما)، وهو من سكان حي الشجاعية شرقي غزة، أعتقل في آب/ أغسطس عام 2008، وحكم عليه بالسجن 18 عاما، وتفصله عن الحرية 3 سنوات.
وعادة ما يخوض هذه التجربة، الأسرى المحكومون لمدة طويلة أو يتوقعون أحكاما عالية، علمًا أن مهند الزبن، الطفل الأول الذي وضعته زوجة الأسير عمار الزبن من الضفة الغربية في عام 2012، عن طريق تهريب "النطف المنوية" من داخل السجن.
وبالأطفال الأربعة يرتفع عدد "سفراء الحرية" وهم أبناء الأسرى الذين انُجبوا عبر عمليات تحرير النطف خارج السجون، إلى 122 طفلًا، بحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى وعائلاتهم.