حملة في أمريكا لإطلاق سراح الأسير دقة

الإثنين 12 يونيو 2023 03:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
حملة في أمريكا لإطلاق سراح الأسير دقة



واشنطن/سما/

تتواصل في هذه الأوقات، الحملة الالكترونية التي أطلقها ناشطون فلسطينيون في الولايات المتحدة الأمريكية، لإطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة بشكل عاجل.

وتستند الحملة على نشر صور لهذا الأسير على مواقع التواصل، وكذلك ترجمة للأخبار اليومية الصادرة عن وضعه الصحي، تحت وسم (Free Walid Daqqah).

ويطالب الناشطون المشاركون في الحملة، المؤسسات الحقوقية الأمريكية بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسير دقة المعتقل منذ 38 عاما، كي تتسنى له متابعة علاجه من مرض السرطان وسط ذويه، إذ تتعمد سلطات الاحتلال إهمال علاجه مع العشرات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

والأسير دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحول دون إجراءه عملية جراحية للعلاج من مرضه، رغم توفر المتبرعين بالنخاع، ما قد يؤثر على وضعه الصحي بشكل خطير، خاصة وأنه خضع قبل شهرين تقريبا لعملية جرى خلالها استئصال جزء من رئته.

وفي هذا السياق، أكدت زوجة الأسير دقة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف زوجها بالإهمال الطبي والاغتيال البطيء، ونقل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن زوجته سناء قولها “زرنا وليد يوم الخميس الماضي، وجاءت هذه الزيارة بعد شهر كامل من منع الاحتلال زيارتنا له”، موضحة أن وضعه الصحي شهد تحسناً طفيفاً.

وقالت إن زوجها أصبح أكثر استقراراً من ذي قبل “إلا أن الوضع الصحي الكامل له ما زال في مرحلة الخطر، وما يزيد الأمر خطورة حالة الضمور الذي تعرض له قلبه والوضع الرئوي له بعد استئصال الرئة اليمنى”.

وأبدت قلقها الكبير وخوفها على حياة زوجها، وقالت إن العائلة تنتظر انعقاد جلسة جديدة في 18 يونيو الجاري، للنظر في الإفراج المبكر عن زوجها، مؤكدة أن فعاليات المناصرة والضغط يجب أن تستمر من أجل ضمان سلامة وصحة وحرية الأسير وليد وجميع الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكدت أن ما أوصل زوجها إلى هذه الحالة هي “سياسة الإهمال الطبي” التي ينتهجها الاحتلال، مشيرة إلى أن زوجها لا يحتاج إلى تنقلات بين المستشفيات كل يومين، مشيرة إلى أن النقل المتكرر من مكان إلى آخر يُؤثر سلبًا على علاجه ووضعه الصحي.

وفي غزة، نظم أهالي الأسرى النشطاء المناصرون لقضيتهم وعدد من قادة الفصائل، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال.

ورفع المتظاهرون صور الشهيد خضر عدنان ولافتات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل اتجاه قضية احتجاز جثامين الشهداء الأسرى.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 12 شهيدا أسيرا، من بينهم من هو محتجز منذ أكثر من 40 عاما.