اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اقتحام مستوطنون كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وتكسير وتحطيم محتوياتها، ومحاولة إشعال النار فيها، إصرار على المساس بحرمة المقدسات بالمدينة المحتلة، وتماد خطير من قبل المستوطنين تجاه كل ما غير يهودي في القدس.
وأكدت الهيئة أن الاعتداءات الأخيرة من قبل قطعان المستوطنين على المقدسات المسيحية بمدينة القدس، والتي كان آخرها كنيسة "حبس المسيح" صباح اليوم، وبطريركية الأرمن مؤخراً، إمعان في التطرف والعنصرية، تتم تحت مرأى وحماية قوات الاحتلال بالمدينة المحتلة، التي أطلقت يد المستوطنين بالاعتداء والتخريب.
وأشادت الهيئة بالفعل البطولي لحارس الكنيسة، بتصديه لمجموعة المستوطنين المتطرفين، والذي حال دون الحاق مزيد من الاعتداء والتخريب بالكنيسة.
وحملت الهيئة الإسلامية المسيحية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية للأماكن الدينية ودور العبادة.
وحذرت الهيئة سلطات الاحتلال من مغبة التمادي في إطلاق يد المستوطنين بالمدينة المقدسة، وما قد ينجم عن اعتداءاتهم من تداعيات خطيرة.
وطالبت المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية، ووضع حد للجرائم الإسرائيلية الهادفة الى طمس الهوية العربية الفلسطينية للمدينة المقدسة.