"فيروس الخنازير الغامض قتل الآلاف في الإعلام والصحافة والفضائيات الغربية وروجت له فضائياتنا الإمعة" .. وبعد أن استنزفت الشركات العظمى للأدوية سمفونية أنفلونزا الطيور ولم يعد بالإمكان إرهاب الناس من هذا الفيروس اللطيف الذي أخذ أسماء طائر السلام والدجاج الجميل والببغاوات .. إلا الببغاوات الآدمية التي أخذت تردد كل ما يقال دون أدنى معلومة حقيقية .. قد تميز هذه الفيروسات عن باقي فيروسات الانفلونزا التي قتلت الملايين في مطلع القرن السابق في أوروبا وغيرها وبعد كل هذا الموت خرجت علينا الشركات لكي تخترع تطعيماً للأنفلونزا باهظ السعر مشكوك الفعالية وقد سببت عند البعض بمضاعفات خطيرة مثل الحساسية وارتفاع الحرارة والإصابة بالأنفلونزا واحيانا الوفاة ....وهذا حصل كثيراً في غزة خلال السنوات الماضية.... وبالعودة إلى أنفلونزا الطيور والخنازير التي أصابت كل العالم كذباً وعن سابق إصرار وترصد ..... إلا مدينة غزة .. هذه المدينة التي تعج بالفقر والازدحام الشديد و أسوأ مياه للشرب على وجه الأرض حتى أن البعض وصفها بأنها لا تصلح للاستحمام وليس الشرب فقط .. هذه المدينة المغلوبة على أمرها والتي.. تلالالاحق ..عليها ظلم العرب والعجم وظلم أهلها حليقي الذقون وكثيفي الذقون .. دون شارب عفواً .. لم تستطع هذه الفيروسات رغم كل ما سبق .. أن تصل لها رغم أنها وصلت للجميع .. المخدوعين وأصحاب المصلحة في الترويج لها .. الذين باعوا التطعيمات بمليارات الدولارات إلا في غزة .. والغريب أننا لم نسمع عن حالة وفاة واحدة لا من الطيور ولا من الخنازير ماعدا الوفيات من الحمير بسبب الرفس والعنفصة .. يقول البعض لأننا محاصرون ولا يدخل علينا أحد .. و يقول آخرون لأننا لا نعرف كيف يموت الناس و يقول القرفانون لأننا فقراء ولسنا بحاجة للتفكير في الموضوع لأننا لا نمتلك الملايين لشراء التطعيمات والأحسن نعمل حالنا مش شايفين ...... أما أنا فأقول.... كل ما سبق إضافة إلا أننا غير مستهدفون من قبل سماسرة التطعيمات وليس لنا مصلحة بالكذب على الناس هنا في غزة... وهذا ما أكدته وزيرة الصحة الفلندية السابقة بأن هذه المؤامرة من اختراع أمريكا وشركاتها العملاقة والمقصود بها تقليص عدد سكان العالم من خلال بيع التطعيمات غير المعروف نتائجها المستقبلية حتى ان حكومة الولايات المتحدة أعفت الشركات المنتجة من المسؤولية عن أي مضاعفات أو تطورات قد تحدث من هذه التطعيمات وهنا أنا لا أتفق مع وزيرة الصحة الفلندية بعض الشيء... لأن الولايات المتحدة غير مُقصرة في خفض عدد سكان العالم بسياساتها الخارجية والعسكرية والتدميرية فعلى الأقل لم يمت حتى الآن في اليابان من أنفلونزا الخنازير واحد على الألف ممن ماتوا من قنابل الولايات المتحدة النووية .. فكل التحية لك يا غزة الصمود في وجه كل شيء .. مضادة للصدمات انت ..ولا تعترفي لا بأنفلونزا الطيور ولا بأنفلونزا الحمير ويكفيها ما فيها ..وهنا يستحضرني احدى القصص المضحكة حين قررت احدى الفتيات التخلص من ببغاءها خوفا من انفالونزا الطيور فاهدته الى صديقها الغزي ..... !وبعد شهرين من ذلك اتصلت به للاطمئنان عليه سائلة عن الببغاء ..فقال لها شكرا لك على ذلك رغم انه الدجاج.. ازكى.....والى اللقاء في انفلونزا الحراديين
