أحيا أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة فرانكفورت، اليوم الأحد، الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية، ونددوا باغتيال الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة، بمشاركة متضامنين ألمان ويهود مناصرين للسلام في الشرق الأوسط.
واستذكر أحد نشطاء الجالية الفلسطينية في فرانكفورت خلال كلمته ما حل بالشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم من قتل وتهجير وتدمير للشعب الفلسطيني، كما ندد بالسياسة الألمانية التي تحاول اسكات الصوت الفلسطيني بمنعها المظاهرات والوقفات التضامنية في برلين وغيرها من المدن الألمانية، كما ندد باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي وتعامل شرطة الاحتلال العنيف مع مشيعي الجنازة.
وأكد "أن ابناء الجالية الفلسطينية سيواصلون حراكهم لفضح ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية".
وفي كلمة لجمعية "الصوت اليهودي من اجل سلام عادل في الشرق الأوسط" أكد ويلاند هوبين، ان الحكومة في برلين منعت التظاهرة التي طالبت فيها مؤسسته للتنديد بقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وانه لا توجد ديمقراطية في هذه البلاد، وان الديمقراطية لا تمنع التضامن مع الشعب الفلسطيني والتظاهر ضد قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وقال: هم يدعون انهم يريدون حمايتنا من العداء للسامية وهذا يعني انهم يريدون حمايتنا من أنفسنا، انا أتساءل ما هو الخطأ الذي ارتكبناه؟ واكد انه كانت محاولات لمنع التظاهرات في مدن أخرى في ألمانيا وانهم يريدون تكميم افواهنا لعدم المطالبة بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، كما قال، كلنا رأينا كيف تعاملت الشرطة الإسرائيلية مع المعزين وحاملي تابوت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بكل شدة وقسوة حتى كاد التابوت ان يسقط ارضا، وان الفلسطيني ليس له أي كرامة لا في حياته ولا مماته.
وأضاف، أنني رأيت في احتفال تأسيس دولة إسرائيل الذي أقيم في برلين مؤخرا وبوجود محافظة برلين خارطة لفلسطين التاريخية مرسوم عليها كلها العلم الإسرائيلي، وهذا يعني ان الحكومة الألمانية تريد ان تحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه تحت ذريعة ان إسرائيل لها الحق في الوجود. في الحقيقة ان إسرائيل هي من يسيطر على الأرض ومن يدعم إسرائيل هو يدعم الذل والقهر وسياسة الفصل العنصري التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، ولكن علينا ان نقف ضده هذه السياسة وندعم انهاء هذه السياسة العنصرية.
ـــــــ