أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أن شعلة الثورة تزداد توقدا وتوهجا عاما بعد عام منذ انطلاقتها المجيدة في الأول من كانون الثاني عام 1965 من القرن الماضي من نفق عيلبون وصولا إلى بيتا وبرقة والقدس ورفح وجنين وكفر قدوم، في تأكيد على إصرار شعبنا الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين .
وشدد اشتية في بيان صدر عنه، مساء اليوم الجمعة، لمناسبة إحياء الذكرى الـ57 للثورة الفلسطينية، على استمرار العمل الحثيث لطي صفحة الانقسام، وتوحيد الوطن لمواجهة المخاطر الجدية التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقال: "مع كل يوم يمضي، نؤمن أكثر بحتمية انتصار الوطن على الاحتلال، والأرض على الاستيطان، والثبات والصمود على أرضنا، والدفاع عن حقوقنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ومواجهة نوازع الاستباحة والانتهاك والتهويد للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في مدينة القدس، والحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، وعمليات القتل والهدم ومصادرة الأراضي والممتلكات".
ودعا اشتية الدول الصديقة التي طالما قدمت الدعم للقضية الفلسطينية إلى مواصلة تقديم دعمها لشعبنا حتى ينال حقوقه المشروعة؛ وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
واستذكر الشهداء الذين ارتقوا على درب النضال الطويل، وفي مقدمتهم الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وجميع القادة والفدائيين الذين قضوا في طريق الحرية.
وأكد اشتية حرية أبنائنا الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، داعيا للإفراج عنهم خاصة الأسيرات والمرضى، والأطفال منهم، والأسير هشام أبو هواش الذي يدخل يومه 137 في إضرابه المتواصل عن الطعام لنيل حريته.