“العصرية الجامعية” تواصل تخريج طلبة الفوجين السابع والثامن والثلاثين ‏‏

الإثنين 13 ديسمبر 2021 05:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
“العصرية الجامعية” تواصل تخريج طلبة الفوجين السابع والثامن والثلاثين ‏‏



رام الله /سما/

واصلت الكلية العصرية الجامعية احتفالاتها بتخريج الفوجين السابع والثلاثين والثامن ‏والثلاثين من طلبتها لمستويي البكالوريوس والدبلوم (فوجا الإرادة والأمل)، وذلك على مسرح ‏جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، وشمل اليوم الثاني تخريج طلبة بكالوريوس القانون ‏ودبلوم متوسط مساعد عدلي والأراضي والمساحة. ‏
افتتح الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني وتلاوة آيات من القرآن الكريم.‏

وقال رئيس مجلس الامناء في كلمته إن الجامعات والكليات الفلسطينية ومن ضمنها العصرية ‏الجامعية، تأسست في ظروف صعبة ومجافية، وتطورتْ وخرّجت الكفاءات المهنية والقيادية، ‏وتعرّضت هذه المؤسسات وما زالتْ لاستهداف لدورها ومكانتها، إلا أنها صمدتْ واستمرتْ، ‏وتحوّلتْ إلى مؤسسات حضارية يفاخر بها الفلسطيني في كلّ مكان، ففي هذه المؤسسات تجلى ‏التضامن والأخوة والديمقراطية وبناء الإنسان مهنياً ووطنياً، فيما تزداد أهمية هذا الدور في ‏المرحلة المعاشة، إذْ ينبغي إعادة الاعتبار لهذه المؤسسات تعليمياً ووطنياً وثقافياً وأخلاقياً، وألا ‏يسمح لأي عابث بحرفها عن مسارها.‏وأعرب المهندس الشيوخي عن تأييد الكلية العصرية الجامعية للقرارات التي اتخذها (مجلس التعليم ‏العالي) على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض الجامعات، مبيناً أن العصرية الجامعية ‏تؤمن إيماناً عميقاً بالحوار بين الطالب والمعلم والإدارة، وهي منفتحة إلى أبعد مدى على واقع ‏الطلبة.‏

وبيّن الشيوخي أن العصرية الجامعية تحرص على تزويد طلبة قسم القانونْ الذي نحتفل اليوم ‏بتخريج كوكبة منهم، بالمفاهيم القانونية معرفةً وسلوكاً، مؤكداً أنه إذا صلح القانون في أي بلد من ‏البلدان صلح الوطن، وإذا اعتراه خلل فإن الخرابْ يكون عاماً وشاملاً، معبراً عن اعتزازه بما ‏حققه خريجو مستوى بكالوريوس القانون الذين يتبوأ عدد منهم مواقع قانونيةً مهمة في بلادنا، ‏والأمر ذاته ينطبق على خريجي دبلوم متوسط المساعد العدلي ودورهم المميز في المواقع ‏والوظائف التي التحقوا بها.‏

وعن أهمية تخصص الأراضي والمساحة الذي تم تخريج عدد من طلبته أوضح المهندس الشيوخي ‏أن الأرض هي لبّ قضيتنا ومحورها، وبالتالي فإن هذا التخصص جاء منسجماً مع عمليات تسوية ‏الأراضي التي بدأت منذ سنين وما زالتْ مستمرةً لتنظيم واقع الأراضي وملكيتها في بلادنا، لكي ‏نتمكن من الحفاظ عليها والذود عنها، إضافةً إلى أن تخصص الأراضي والمساحة هو تخصص ‏مهم جداً قانونياً وحقوقياً وأخلاقياً، كونه يرتبط بأرض مقدّسة، وبوطن عزيز. ‏

وأكَّد المهندس الشيوخي أن العصرية تواصل تخريج كوكبة جديدة من خريجي الفوجين السابع ‏والثلاثين والثامن والثلاثين من طلبة البكالوريوس والدبلوم المتوسط تحت اسم الإرادة والأمل، لأننا ‏نؤمن بأن الإنسان يستطيع بالإرادة أن يسطّر قصة نجاحه في هذه الحياة، ولكي تفعل الإرادة فعلها، ‏ينبغي أن ترتبط بالأمل، وحينما تجتمع الإرادة والأمل لا بد من أن تكون النتيجة نجاحاً وتفوقاً.‏

وأضاف المهندس الشيوخي أن التخريج بالنسبة إلى العصرية الجامعية محطة قطف ثمار من جهة ‏ومحطة تأمل من جهة ثانية، حيث نمعن النظر في المسيرة ونشحذ الهمم للتطوير، لأننا نعيش سباقاً ‏متواصلاً مع الذات، نسعى إلى الأفضل دائماً، وكل إنجاز يفتح لنا باباً على إنجازات أخرى، وفي ‏كل عام نضيف إلى تخصصاتنا تخصصات نوعية بعد اعتمادها رسمياً، في تناغم تام مع ‏احتياجات السوق والمجتمع، لنقدم للوطن خريجين مؤهلين مزودين بالمعارف النظرية والمهارات ‏العملية في ثلاثة وعشرين تخصصاً منها أربعة تخصّصات مستوى البكالوريوس وتسعة عشر ‏تخصصاً مستوى الدبلوم، يتم تدريسها في بيئة تعليمية، كلمة الفصل فيها التعاون والتكامل ما بين ‏الطالب والمعلم، في بيئة تعليمية حديثة مدعومة بمختبرات محاكاة تشبه تماماً البيئة العلمية الحقيقية ‏للتخصص. ‏

وجرى في الحفل تكريم اوائل الطلبة وهم: أيمن فيصل حسن عميره – بكالوريوس القانون “الفوج ‏السابع والثلاثون”، مي كمال محمد تيم – بكالوريوس القانون “الفوج الثامن والثلاثون”، نرمال ‏عبد الفتاح عارف عساف – دبلوم متوسط المساعد العدلي “الفوج السابع والثلاثون”، وفاء إبراهيم ‏عبد الخالق شلطف – دبلوم متوسط المساعد العدلي “الفوج الثامن والثلاثون”، عمر عبد العزيز ‏عبد القادر صفدي – دبلوم متوسط الأراضي والمساحة “الفوج السابع والثلاثون”، براء محمد فائق ‏حماد – دبلوم متوسط الأراضي والمساحة “الفوج الثامن والثلاثون”.‏
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين.‏