“العصرية الجامعية” تحتفل بتخريج الفوجين السابع والثامن والثلاثين من طلبتي ‏الدبلوم والبكالوريوس

الإثنين 06 ديسمبر 2021 06:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
“العصرية الجامعية” تحتفل بتخريج الفوجين السابع والثامن والثلاثين من طلبتي ‏الدبلوم والبكالوريوس



رام الله / سما /

 احتفلت الكلية العصرية الجامعية في رام الله، اليوم الاثنين، بتخريج الفوجين السابع ‏والثلاثين والثامن والثلاثين (فوجا الإرادة والأمل) من طلبة الدبلوم المتوسط والبكالوريوس، وذلك ‏على مسرح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.‏

وخصّص اليوم الأول من التخرج لتخصصات التمريض، التخدير والإنعاش، العلاج الطبيعي، ‏العناية التنفسية، المراقبة الصحية، فني الإسعاف والطوارئ، على أن يستكمل تخريج طلبة باقي ‏التخصصات تباعاً خلال الأسبوعين المقبلين.‏

وفي مستهل كلمته، قال رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي، ‏إن العصرية الجامعية لم تتأخرْ يوما وعبر مسيرتها في الاحتفاء والاحتفال بخريجيها، بيد أن ‏انتشار فيروس كورونا وتداعيات ذلك والإجراءات الوقائية التي اتخذت على مستوى الوطن قد ‏حال دون إقامة احتفال التخريج في موعده، مبيناً أن الاحتفال اقتصر على طلبة وأساتذة ‏العصرية، كما جرى توزيع الاحتفال على ثلاثة أيام، أولها هذا اليوم، بسبب خطر كورونا الذي ‏ما زال قائما، ولأن السلالات المتحورة تزداد وتتعدد”.‏

وأضاف المهندس الشيوخي “عندما نعود بالذاكرة إلى أربعة عقود خلت أي منذ أن تأسست ‏العصرية نشعر اليوم بالفخر لما تحقق وأنجز، من خلال تخصصات نوعية بعضها هو الأول من ‏نوعه في فلسطين، إضافة إلى الحصول على مزيد من اعتماد تخصصات البكالوريوس، لتصبح ‏في هذا العام أربعة تخصصات هي: بكالوريوس القانون وبكالوريوس التمريض وبكالوريوس ‏إدارة السياحة والفندقة وبكالوريوس إدارة الأعمال الإلكترونية، إضافة إلى تسعة عشر تخصصا ‏مستوى الدبلوم المتوسط”.‏

وأكد الشيوخي أن العصرية الجامعية لا تضيف إلى سوق العمل سوى تخصصات مطلوبة يسهم ‏خريجوها في كل الميادين، مشيراً إلى أن انجازات الكلية العصرية الجامعية تتواصل تباعاً، وقد ‏كان آخرها حصولها على ترخيص مركز‎ Life support ‎وهو مركز مرخص من جمعية القلب ‏الأمريكية، ويحصل المتدربون فيه على شهادة عالمية تحمل رقما عالميا، وتم تجهيزه بأحدث ‏الأجهزة وبالتكنولوجيا الخاصة بإنعاش القلب ودعم الحياة، وأن الهدف من وراء إنشاء المركز، ‏تحسين الحياة والتقليل من الوفيات، وتدريب طلبة المهن الصحية كافة، لرفع مستواهم العلمي ‏والعملي بغية إسهامهم في تحسين الحياة الصحية مجتمعنا.‏

وفيما يتعلق بنظام التجسير، بيّن المهندس سامر الشوخي أن النظام أتاح لطلبة الدبلوم المتوسط ‏مواصلة تعليمهم للحصول على درجة البكالوريوس، حيث إن هناك أربعة تخصصات مفتوحة ‏للتجسير في العصرية الجامعية، وإن طلبة المساعد العدلي والسياحة والفندقة والتمريض والإدارة ‏يستطيعون التجسير للحصول على درجة البكالوريوس في بيئتهم التعليمية ذاتها، ودون أن ‏يضطروا للالتحاق بمؤسسات تعليمية أخرى، وهذا يسهّل عليهم الدراسة بين زملائهم الطلبة ‏وأساتذتهم الذين عرفوهم وخبروهم في دراستهم للدبلوم‎. ‎

وأوصى الشيوخي الخريجين في ختام كلمته، بجعل المصلحة العامة تتقدم دوما على المصلحة ‏الخاصة، ومواصلة الليل بالنهار عملا وعطاء، والتشبث بالأخلاقيات المهنية التي تعلموها ‏وتدربوا عليها خلال سنوات الدراسة، وتعميق الانتماء لفلسطين الوطن والقضية، مؤكدا أن ‏الشهادة هي جواز مرور إلى الحياة والعمل، وليستْ نهاية الطريق بل البداية.‏

وفي فقرة التكريم، جرى توزيع الدروع على أوائل الطلبة، وهم: اسبارنسا محمود عبد حسين، ‏وروزين شريف أحمد سماره – تخصص التمريض. إيناس أشرف محمود خمايسة وبيان ياسر ‏محمد منير – تخصص التخدير والإنعاش. إسراء عطا محمد زبار وسجى أمجد محمود غيث – ‏تخصص العلاج الطبيعي. سامر كمال عبد الله فارس – تخصص فني الاسعاف والطوارئ. هنا ‏حسن أحمد عبد الله وسماهر رحيب محمود حناوي – تخصص المراقبة الصحية، محمد منير ‏محمد أبو شقرة ودالين هشام إبراهيم أبو هدوان – تخصص العناية التنفسية.‏

واختتم اليوم الأول من حفل التخريج بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين.‏