شرعت منظمة "إلعاد" الاستيطانية، اليوم الأربعاء، ببناء منشأة حديدية مطلّة على المصلى القبلي من المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر مقدسية، أن المنشأة قريبة من الجدار الجنوبي للبلدة القديمة في المنطقة المحتلة التي تسلبها منظمة "إلعاد" وتسميها زورا "مدينة داود".
وأشارت إلى أن المُنشأة ملاصقة لأرض عائلة "سُمرين" المهددة بالإخلاء في وادي حلوة بسلوان، والتي تبعد عدة أمتار عن سور المسجد الأقصى.
ونوهت إلى أن موقع المُنشأة الجاري إقامتها استولت عليه الجمعية الاستيطانية قبل نحو 15 عاما.
يشار الى أن جمعية "إلعاد" لها ميزانيات ضخمة، وتوصف بأنها إحدى أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية.
وتعتبر، بحسب مراقبين، وجها غير حكومي لتنفيذ السياسات الرسمية لحكومات الاحتلال.
وتأسست الجمعية الاستيطانية في سبتمبر أيلول من العام 1986.