صُنفت 21 بلدة عربية في المنطقة الحمراء عشية افتتاح العام الدراسي الجديد، ما يهدد استقبال الطلاب في هذه البلدات وفق المعايير الرسمية، والتي من ضمنها جلجولية وفسوطة وعبلين والكعبية طباش حجاجرة وبسمة طبعون وعيلبون والمزرعة وبسمة وطمرة وزيمر ونحف وجديدة المكر وإكسال وباقة الغربية ودالية الكرمل وطلعة عارة وجت وقلنسوة والمغار وصندلة؛ في حين تتواجد 33 بلدة في المنطقة البرتقالية؛ وفقا لما أوردته الهيئة العربية للطوارئ.
وبلغت نسبة التطعيم في البلدات العربية بين طلاب المرحلة الإعدادية من جيل 12 حتى 15 عاما 28% للوجبة الأولى و11% للوجبة الثانية مقابل 58% للأولى و44% للثانية في المجتمع اليهودي؛ وفيما يتعلق بطلاب المرحلة الثانوية من جيل 16 حتى 19 عاما فقد بلغت النسبة في المجتمع العربي 61% للوجبة الأولى و50% للوجبة الثانية مقابل 81% للأولى و73% للثانية في المجتمع اليهودي، أما بخصوص نسبة التطعيم للوجبة الثالثة فقد بلغت النسبة في المعدل العام بالمجتمع العربي 21% فقط مقابل 51% في المجتمع اليهودي.
وبلغ مجمل الإصابات بفيروس كورونا لغاية صباح اليوم، الثلاثاء، في البلدات العربية لا يشمل المدن المختلطة 144,174 إصابة، في حين بلغ مجمل الإصابات في البلاد 1,066,353.
وسجلت 704 إصابات جديدة يوم أمس في حين سجلت 1271 إصابة جديدة منذ مطلع الأسبوع في البلدات العربية، ليبلغ مجمل الحالات النشطة في المجتمع العربي 5568 حالة من مجمل 83,655 حالة نشطة على مستوى البلاد.
ومما يذكر أن 5769 مصابا جرى تسجيلهم يوم أمس على مستوى البلاد وهم من بين الطلاب، وبهذا يرتفع مجمل الحالات النشطة من طلاب المدارس إلى 35,123 حالة نشطة.
وبلغ عدد الفحوصات في البلدات العربية منذ مطلع الأسبوع 15 ألف فحص من أصل ما يزيد عن 222 ألف فحص أجري على مستوى البلاد.
هذا، ويستمر تسجيل ارتفاع الوفيات في البلدات العربية ليبلغ 1131 حالة مع تسجيل 7 حالات منذ مطلع الأسبوع، في المقابل فقد بلغ مجمل الوفيات في البلاد 7043 مع تسجيل 94 حالة منذ مطلع الأسبوع.
وفي سياق متصل، أعلن منسق شؤون كورونا في المجتمع العربي، أيمن سيف، اليوم الثلاثاء، أن "عدد البلدات الحمراء في المجتمع العربي تضاعف وأصبح عددها اليوم 20 بلدة حمراء، في حين كان عددها 10 في الأسبوع الماضي".
وحذر سيف من أن "يتضاعف هذا العدد إلى 40 بلدة في الأسبوع المقبل مع تحول البلدات البرتقالية إلى الأحمر".
ومن المقرر أن يفتتح العام الدراسي الجديد كما هو مخطط له يوم غد، الأربعاء، على الرغم من تفشي الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد في البلاد، وسط حالة من البلبلة والتوجس بين الأهالي والطلاب.
ومن جانبها، قررت الحكومة الإسرائيلية زيادة استخدام الفحوصات السريعة للكشف عن الإصابة بالعدوى، وزيادة التطعيمات، وتوسيع تعليمات "الشارة الخضراء" لتشمل كافة العاملين في جهاز التعليم، وذلك بهدف الحد من انتشار الفيروس في المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن غدا الأول من أيلول/ سبتمبر ستغلق أغلب الصفوف الثامنة حتى الثانية عشر في بلدات عربية وتنتقل للتعلم عن بعد.
ووفقا للوزارة فإنه في كل يوم أربعاء، حسب الشارة الضوئية، سيتقرر أي بلدات تصنّف تحت اللون الأحمر وأي صفوف ستنتقل إلى التعلم عن بعد. والبلدات التي حتما ستغلق فيها بعض الصفوف هي التي فيها نسبة التطعيم لأجيال 12 – 15 عاما على الأغلب لم تتعد 70%، ما يعني أن عددا لا بأس به من الصفوف الثامنة والتاسعة، لغاية الآن، لن تفتح أبوابها وستنتقل للتعلم عن بعد.
هذا، ويستدل من المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة أن نسبة التطعيمات ما زالت منخفضة جدا بين أجيال 12 - 15 عاما وتقف على 35% في المجتمع العربي، ما سيتسبب بعدم افتتاح السنة الدراسية في أغلب الصفوف كما يجب والتعلم عن بُعد.