قال وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس إنه على الرغم من الهدوء النسبي، إلا أن التنظيمات في قطاع غزة تواصل عملها وتطوير نفسها.
وأضاف غانتس وفق القناة 7 العبرية: "نحن نستعد أيضًا لأشهر الصيف، وسنعمل ضد حماس والجهاد في كل وقت ومكان".
جاء ذلك خلال زيارة غانتس لفرقة غزة برفقة نائب رئيس الأركان اللواء إيال زمير، وقائد القيادة الجنوبية اللواء هرتسلي هاليفي، وقائد فرقة غزة العميد نمرود ألوني وكبار المسؤولين الآخرين رافقوا غانتس في الزيارة.
وبدأ غانتس جولته بزيارة مقر كتيبة "كرم أبو سالم"، حيث جرى تقييم للوضع وحوار مع قادة المنطقة.
وادعى أن غزة لديها فرصة في توسيع التجارة والاقتصاد وتغيير أسلوب حياة سكان قطاع غزة فقط بإعادة الجنود الأسرى والمفقودين بدلا من تطوير صواريخ حماس.
وأضاف: " معبر كرم أبو سالم، ينقل البضائع على جميع المستويات إلى قطاع غزة ويمكن ويجب أن يصبح جسرا لتنمية اقتصاد غزة".
وفي شأن آخر، قال "لقد رأينا أيضًا في الأيام الأخيرة محاولات إيران لتحسين موقفها التفاوضي في مفاوضات الاتفاق النووي".
وحول استهدف السفينة الإسرائيلية في خليج عُمان، أضاف: "سنواصل العمل ضد أي تهديد إلى جانب الشراكة مع الولايات المتحدة، حتى لا تتمكن إيران من تطوير قدرة نووية".