ننشر لكم تفاصيل قصة لجين الهذلول الناشطة السعودية كاملة من البداية حتى اليوم الإثنين الذي شهد إدانتها من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بتهمة تغيير النظام وتنفيذ أجندة خارجية.
وقالت قناة الحرة الأمريكية في تقرير سابق لها إن لجين الهذلول أصبحت الشغل الشاغل للمدافعين عن حقوق المرأة في العالم، قضيتها تسببت في غضب بالعواصم الأوروبية والكونغرس الأمريكي.
ونقلت القناة الأمريكية عن شقيقة الناشطة السعودية المدافعة عن حقوق النساء قولها إن المحكمة الجزائية بالرياض أحالت ملف لجين الهذلول إلى محكمة الإرهاب بتاريخ 25 نوفمبر / تشرين ثاني 2020.
وأشارت إلى أن إحالة لجين الهذلول إلى محكمة الإرهاب، جاء بعد 900 يوم على اعتقالها وسنة ميلادية على بدء محاكمتها؛ بتهمة التخابر مع جهات أجنبية وضرب استقرار المملكة العربية السعودية.
لجين الهذلول السيرة الذاتية:
وتبلغ لجين من العمر 31 عاما وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة لعبت دورا بارزا ضد حظر قيادة المرأة للسيارات ونظام وصاية الرجل في السعودية، موضحة أنها احتجزت أول مرة سنة 2014 لمدة 14 يوما.
وحاولت قيادة السيارة من الإمارات إلى المملكة، إذ قالت آنذاك: معكم لجين الهذلول، أنا الآن في طريق الغويفات أحاول دخول الحدود السعودية من هناك، أقود سيارة ملكي ورخصة قيادة إماراتية في محاولة لاستمرار حملة السماح للمرأة بقيادة المركبة.
وحسب قناة الحرة، فإن لجين الهذلول واحدة من المدافعات عن حقوق النساء اللاتي تم اعتقالهن في شهر آيار / مايو 2018؛ وذلك قبل أيام قليلة من قرار رفع حظر القيادة عن المرأة في السعودية.
اقرأ/ي أيضا.. تفاصيل حكم سجن لجين الهذلول 5 سنوات والتهم
بدوره، قال شقيق لجين الهذلول إنها تعرضت للعديد من أنواع التعذيب منها الصعق بالكهرباء والجلد والضرب والإيهام بالغرق، لافتا إلى أنها تلقت سوء معاملة وتحرش جنسي. لكن المملكة نفت ذلك.
وكانت لينا شقيقة لجين الهذلول قد أثارت ضجة مؤخرا على المنصات الاجتماعية، بعد حديثها عبر تويتر بأن شقيقتها محرومة من الاتصال بأسرتها ومحتجزة في زنزانة انفرادية وأضربت عن الطعام لمدة شهر.
