أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، بإصابة 1434 شخصا بفيروس كورونا أمس، بعد إجراء 64,787 فحصا لكورونا، وكات سبة الفحوصات الإيجابية 2.3%.
وأضافت الوزارة أن عدد المرضى بحالة خطرة في المستشفيات 287 مريضا بيهم 101 يخضعون لتنفس اصطناعي، فيما بلغت حصيلة الوفيات 2891 منذ بداية الجائحة.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس منذ بداية الجائحة 341,544 شخصا تماثلت غالبيتهم العظمى للشفاء، ولا يزال حاليا 11,161 مريضا نشطا.
ويتوقع أن يصل إلى إسرائيل، في الأسابيع المقبلة وقبل نهاية العام الحالي، أربعة ملايين لقاح من صنع شركة "فايزر" الأميركية. وقال مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية إن الوزارة وصناديق المرضى يستعدون لاحتمال وصول الشحنة الأولى من هذه اللقاحات خلال الأسبوع المقبل، لكن حملة التطعيم ستبدأ على الأرجح فقط بعد صدور مصادقة من المسؤولين واستكمال الاستعدادات اللوجيستية.
وحذر مسؤولون وخبراء صحة إسرائيليون، أمس، من موجة انتشار ثالثة لفيروس كورونا، في أعقاب الارتفاع اليومي لعدد الإصابات الجديدة المؤكدة بالفيروس، مؤخرا.
وقالت رئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، د. شارون ألروعي – برايس، للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، "إننا في بداية الموجة الثالثة. وخلال الأسابيع الأربعة الأخيرة ضاعفنا عدد المصابين بالعدوى ثلاث مرات. والارتفاع بنسبة الفحوصات الإيجابية ليس من بين إحصائيات الذين لا تظهر أعراض عليهم".
وأضافت أن "اللقاحات التي تظهر في الأفق تدخل في الاعتبارات، لكن لا تزال اللقاحات ليست باليد. ونعمل جاهدين أن تتوفر اللقاحات في كانون الثاني/يناير المقبل".
ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن خبراء في معهد وايزمان قولهم إنه بعد عشرة أيام يتوقع أن يزداد انتشار الفيروس، بحيث يتم تشخيص 2000 مريض مؤكد يوميا. وأضافوا أنه في حال ارتفاع المرضى في حالة خطيرة في موازاة ذلك، فإنه قد يقود، وفقا لتوقعات عدة، إلى إغلاق بعد شهر ونصف الشهر.
وأشار مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور حيزي ليفي، إلى أن المؤشر لإقرار إغلاق ثالث هو وجود ألف مريض بحالة خطيرة، وفيما ربعهم يخضعون لتنفس اصطناعي.
وقال مركز المعلومات والخبرات في شؤون كورونا التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن "المعطيات تشير إلى أننا في بداية موجة ثالثة"، وأنه يوجد ارتفاع واضح وطردي في عدد المرضى المؤكدين الجدد، والذي يزيد عن ألف مريض جديد يوميا. ولفت إلى أنه "حتى لو كان الارتفاع بالمرضى المؤكدين ناجم عن زيادة عدد الفحوصات، إلا أن غالبيته الساحقة ليست متأثرة من عدد الفحوصات".
وتابع المركز أنه يلاحظ في الأيام الأخيرة ارتفاع عدد المرضى المؤكدين فوق 60 عاما، والذي يتوقع أن يقود إلى انتشار خطير للفيروس خلال أسبوع، "وكل هذا يشير إلى أننا في بداية موجة ثالثة".