أدانت نقابة المحامين الفلسطينيين جرائم سلطات الاحتلال وما تقوم به من انتهاكات يومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني والتي طالت البشر والشجر والحجر وعلى مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي أجمع وبغياب واضح لأية مسائلة او محاسبة من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية خاصة تلك المعنية بحقوق الانسان ومراقبة الانتهاكات وكأن دولة الاحتلال التي تقودها العصابات الصهيونية سارقة الارض، ومشردة الشعب وقاتلة الاطفال بمنأى عن المحاسبة أو المسائلة .
وقالت النقابة في بيان لها يوم الخميس، ان كل ذلك يتم بغطاء وضوء اخضر من هذه الادارة الامريكية التي يقودها الارعن ترامب وادارته.
وأضاف البيان، استمرارا لهذا النهج في الانتهاكات أقدمت قوات الاحتلال ليلة أمس على اعتقال المحامي الزميل "محمد ياسين" الناشط ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري، كما قام صباح هذا اليوم بما يسمى وزير داخلية الاحتلال بالبدء بإجراءات سحب الاقامة المقدسية بحق الاسير المقدسي المحرر المحامي " صلاح الحموري " بذريعة انتمائه لتنظيم معادي لدولة الاحتلال، و لم تقف تلك الاجراءات عند هذا الحد، بل أطلقت دولة الاحتلال العنان لقطعان المستوطنين الذين قاموا صباحا بالاعتداء على الزميل المحامي " محمد الكيلاني " باعتراض طريقه والقاء الحجارة عليه وتحطيم مركبته.
واكد البيان، إن كل هذه الاجراءات الاحتلالية لم تردع بعض الدول العربية التي تترامى وتلهث خلف التطبيع مع هذا المحتل على اعتبار ان في ذلك مصلحة لشعوبها ودولها وهذا ما يبررونه لشعوبهم، لكننا نؤكد بان القضية الفلسطينية لا يقف معها الا الشرفاء والأحرار .
وختم البيان: "فإننا نؤكد على موقفنا الراسخ والثابت برفض التطبيع مع الاحتلال أيا كان نوعه او سببه ونتمنى الافراج العاجل لكافة اسرانا البواسل وندعو الله بالرحمة لكل شهدائنا الابرار والسلامة لكافة ابناء شعبنا من هجمات قطعان المستوطنين المغتصبين ".