يؤمن فرانك لامبارد، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، أن الصفقات الجديدة التي تعاقد معها البلوز، لا تشتت انتباه لاعبي الفريق اللندني.
البلوز تعاقد رسميًا في الصيف الحالي مع كل من، حكيم زياش، جناح أياكس أمستردام الهولندي وتيمو فيرنر، مهاجم لايبزيج الألماني.
وقال لامبارد في تصريحات نقلها موقع “جول” العالمي: “إذا كنت تريد أن تكون لاعبًا في تشيلسي وتنافس على الدوري الإنجليزي وفي أوروبا للتتويج بالألقاب، فيجب عليك التركيز على نفسك”.
واستكمل: “إذا كنت تريد إغلاق الفجوة، فعليك التركيز على نفسك، إذا تم التعاقد مع لاعبين، فيجب أن تكون هذه طبيعة الوحش الذي يلعب مع تشيلسي، لا ينبغي أن تكون مشكلة لأي شخص”.
وأوضح: “المباريات أصبحت سريعة، نحن على وشك الانتهاء من الموسم، سأقوم بتحليل المباراة (مواجهة شيفيلد يونايتد) بنفسي بالتأكيد ولكن بالنسبة للاعبين، أهم شيء هو أن يكونوا إيجابيين وأن يتطلعوا إلى المباراة التالية”.
وأشار بقوله: “أنا أعرف الشعور كلاعب، لقد كانت مباراة مروعة للاعبين ولم يلعب أي منهم بشكل جيد، عندما تفعل ذلك أمام شيفيلد يونايتد عندما يلعبون بشكل جيد، فمن الصعب جدًا الحصول على أي شيء منهم، سأركز على المباريات المقبلة واللاعبون أيضًا”.
وشدد: “لقد كان بالتأكيد أحد أسوأ أيامنا في الموسم من حيث الأداء (مواجهة شيفيلد)، يجب أن نركز تمامًا دفاعيًا في المباريات المقبلة، أود الحصول على تناسق في الرباعي الخلفي، لسوء الحظ هذا الموسم، لقد ارتكبنا بعض الأخطاء فردية”.
وأكد: “هذا هو المركز الذي نحن فيه، السبيل الوحيد للخروج منه هو العمل الجاد مع الأفراد المعنيين لتجاوز هذا الموسم لأننا مازلنا في وضع جيد بالنظر إلى التوقعات في بداية الموسم، ثم سننظر إلى الأمام”.
وأكمل: “من بين أمور أخرى. لا نريد استقبال هذا الكم من الأهداف، هناك العديد من الأسباب لهذه الأهداف عندما ننظر خلال الموسم، أحيانًا أتحسر على حقيقة أننا لا نسجل ما يكفي، مما يمنحك الشعور بالراحة في المباريات والعصبية يمكن أن تخلق مشاكل تؤدي إلى الأهداف”.
واستدرك: “نحن نعلم أننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء فيما يتعلق بإهدار الأهداف وهو أمر علينا معالجته”.
وعن اللعب بطريق 442: “شعرنا أن مباراة شيفيلد بحاجة إلى شيء مختلف قليلًا عنا ؛ كنا نكافح من أجل اللعب لأننا كنا بطيئين للغاية، لذلك قررنا أن نلعب بشكل مباشر أكثر في بعض الأحيان، شعرت أن اللقاء احتاج إلى ذلك، أصبحنا أكثر خطورة ولكن ليس بما فيه الكفاية”.
