حرب التصريحات بدأت وريال مدريد متقدم على برشلونة

السبت 20 يونيو 2020 11:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حرب التصريحات بدأت وريال مدريد متقدم على برشلونة



وكالات / سما /

يا لها من حرب مدوية في الليجا، منافسة لم يشدها الدوري الإسباني منذ سنوات، المسابقة التي سيطر عليها برشلونة في السنوات العشر الأخيرة بشكل كبير.

أمس برشلونة سقط في الفخ، تعادل مع إشبيلية وأهدر نقطتين ثمينتين في مشوار حفاظه على اللقب، نقطتان من الممكن أن يتسببا في إهدار الصدارة وحلم الليجا من النادي الكتالوني.

الفارق وصل إلى 3 نقاط ولكن ريال مدريد لم يلعب مباراته بعد، سيلعبها غداً الأحد ضد ريال سوسيداد على ملعب الأخير أنويتا، لقاء منتظر وصعب.

حرب كبيرة على صدارة الليجا المركز الأول الذي شهد تقلبات كبيرة هذا الموسم بين برشلونة وريال مدريد، لا أحد يعلم إلى من سيستقر في النهاية.

الحرب على المركز الأول وصدارة الليجا تحولت بشكل طبيعي إلى حرب إعلامية وتراشق بالتصريحات بين المسؤولي في الفريقين، سواء المدربين أو كباتن الفريقين.

يوم الخميس الماضي بعد فوز ريال مدريد الكبير والمقنع على فالنسيا بثلاثية نظيفة، خرج المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وتحدث عن لقاء برشلونة المنتظر ضد إشبيلية الذي لعب أمس على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.

الجميع كان يعلم أن محطة برشلونة في الأندلس حاسمة للغاية ومباراة من أصعب ما تبقى للبرسا هذا الموسم، لذلك نتيجتها بالتأكيد مؤثرة على مجريات المنافسة بين النادي الكاتالوني وريال مدريد.

زيدان ألقى الضغط على عاتق كيكي سيتيين ولاعبيه بتصريح مثير قال فيه أنه لا يتوقع أن يهدر برشلونة النقاط أمام إشبيلية، تصريح بالتأكيد لم يخرج من قلب المدرب الفرنسي وحدث العكس وأهدر البرسا النقاط.

بعد مباراة ضعيفة أمس لبرشلونة انتهت بنتيجة كان من الممكن أن يكون هناك أسوأ منها، خرج جيرارد بيكيه ومدربه كيكي سيتيين وتحدثا عن ريال مدريد والمنافسة.

الغريب هذه المرة أن التصريحين جاءا عكس بعضهما، بيكيه قال أنه مقتنع بأن برشلونة لن يفوز بالليجا لأن ريال مدريد لن يخسر أي نقطة في قادم مبارياته.

أما مدربه كيكي سيتيين فقد خالف رأيه، وأكد أن فرص برشلونة في تحقيق الدوري قائمة وأن ريال مدريد سيهدر النقاط في قادم مبارياته.

حرب كلامية كبيرة تؤثر بالتأكيد وتزيد من الضغوطات على لاعبي الفريقين، ضغوطات تعكس حرب كبيرة على صدارة الليجا التي شهدت تقلبات كبيرة هذا الموسم بين برشلونة وريال مدريد، لا أحد يعلم إلى من ستستقر في النهاية.