يعاني البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي من تراجع حاد في المستوى حيث تسبب في إصابة جماهير الفريق بخيبة أمل كبيرة خاصة في مبارايات بطولة كأس إيطاليا.
وبدأت الجماهير تتسائل أين ذهب رونالدو؟ وأين ذهب يوفنتوس معه؟ حيث تزامن اختفائه مع اختفاء فريق ماوريزيو ساري بالكامل والذي وصل لنهائي الكأس بأقل مجهود وتبخرت أحلامه في التتويج ضد نابولي.
ولم تكن عودة الفريق من بعد فترة التوقف بسبب أزمة كورنا هي الأمثل والتي كان يأمل عشاق الفريق في رؤيتها على أرض الواقع فيما من المؤكد أن معاناة كريستيانو رونالدو الحالية أمر لم يعتاد عليه عشاقه.
وقبل فترة التوقف كان رونالدو متألقًا بصورة كبيرة يسجل ويصنع الأهداف لكن عقب جائحة كورونا ظهر كريستيانو بوجه مغاير تمامًا وجه جعله محط سخط الجميع.
ولم يعد رونالدو ذاك اللاعب المسيطر والمهيمن في المباريات ومن المعروف أنه لم يعتاد على الخسارة بل أصبح الأمر متعلقًا بغيابه عن المشهد تمامًا وظهر أنه يعاني من خلال صورته على مقاعد البدلاء مع الثنائي كوادرادو وديبالا والحزن يكسو وجهه بالكامل عقب خسارة الكأس.
ويعد كأس إيطاليا هو النهائي الثاني الذي يخسره رونالدو هذا الموسم مع يوفنتوس فقد خسر من قبل كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو والآن خسر كأس إيطاليا في تجربة مريرة لم يعتاد عليها النجم البرتغالي أبدًا في حين أنه بات يعاني أمام المرمى وهي نقطة لم يعتاد عليها أبدًا.
ولم ينجح رونالدو في التسجيل بمباراتي فريقه بالكأس بل أهدر ركلة جزاء أمام ميلان في نصف النهائي ولم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى نابولي في النهائي.
ويبدو أن جائحة كورونا أغلقت أبواب مرمى المنافسين أمام رونالدو الذي أُصيب بخيبة أمل ويعرف أنه يواجه صعوبات في الفترة الحالية ومن المنتظر عودة للقمة مجددًا وهذا سيء مؤكد.
ويبدو أن ساري لعب دورًا كبيرًا في انخفاض مستوى اللاعب عندما دفع به في مركز الهجوم الصريح عقب إصابة هيغواين وأعاده للجهة اليسرى في بعض من فترات المباراة النهائية أمام نابولي.
وباتت مشكلة رونالدو لا تقتصر على انخفاض المردود الفني فقط بل أنه بات يعاني بدنيًا أيضًا مما أقلق عشاقه ولكن الوضعية طبيعية نظرًا لفترة التوقف الطويلة التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر.