قال الوزير السابق رئيس حزب اليمين الجديد نفتالي بينيت ، الذي كان عضواً في الكابينت خلال عملية الوحدة الخاصة في خان يونس، إنه تم تجنب كارثة كادت أن تحدث على المستوى الوطني في "إسرائيل".
وفي تعليق له صباح اليوم الإثنين في مقابلة مع إذاعة الجيش بعد إعلان نتائج التحقيق في كشف الوحدة بخانيونش: "كان يمكن أن ينتهي المطاف بأن يكون عناصر الوحدة أسرى بيد حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الأحد نتائج التحقيق في العملية، والذي أظهر ارتكاب عناصر الوحدة عدة أخطاء أدى إلى كشف أمرهم، بينما زعم التقرير أن القتيل في العمليل المقدم. م قتل بنيران صديقة من زملاءه بعد أن أصيب اثنين من رفاقه بنيران مسدسه خلال الاشتباك مع عناصر القسام.
وكان المقدم . م في الوحدة الإسرائيلية الخاصة قتل خلال اشتباك مع عناصر من كتائب القسام في الثاني عشر من نوفمبر بعد أن كشفوا تسللها إلى شرق خانيونس وأصيب اثنين آخرين، ارتقى خلالها 6 من عناصر القسام أبرزهم القائد في الجناح العسكري لحماس نور بركة.
وكانت كتائب القسام نشرت في الثاني عشر من نوفمبر عام 2018 صوراً لعناصر الوحدة الخاصة، والمركبات التي استخدموها خلال تواجدهم في قطاع غزة، فيما فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظر نشر لتلك الصور.


