أقدمت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، على ترقية ضابط اقترف مجزرة في مدينة رفح، إبان أسر الجندي "هدار جولدن" في حرب 2014 جنوب قطاع غزة.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنّه بعد (5) سنوات من الخدمة في الجيش، تم ترقية الضابط الإسرائيلي "عوفر فينتر" في المناصب العليا، قائدا للفرقة "98 .. تشكيل النار" برتبه مهمه.
وقرر "أفيف كوخافي" ترقية "فينتر"، الذي أحبط ترقيته "غادي ايزنكوت" رئيس الأركان السابق، وذلك لمنصب مهم جدًا.
وبدأ، فينتر مسيرته العسكرية في وحدة الكوماندوس سايريت ماتكال، ومنها انتقل إلى ماجلان، ثم شغل منصب قائد وحدة الاستطلاع جيفعاتي، ثم قاد كتيبة الاستطلاع التي كانت تعمل في قطاع غزة قبل فك الارتباط.
وقاد فينتر اللواء الشمالي في غزة خلال الأيام المضطربة، وقاتل على رأس لواء جفعاتي في (تسوك إيتان)،خلال الحرب تلك كتب لمقاتليه رسالة رعاهم فيها الى "القتال باسم الله"، وأثناء القتال التقى بالوزير نفتالي بينيت وسرب اليه معلومات عسكرية.
وكان، فينتر أول قائد يقوم بعملية هجومية في غزة ، ودفع إلى إيجاد حل تكنولوجي لمشكلة الأنفاق في القطاع، وينتمي الى الصهيونية الدينية، وتم تعيينه مستشاراً عسكرياً من قبل قام ليبرمان خلال فترة وجودة كوزيراً للجيش. مستشاراً عسكرياً له.
