نعت الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية، المحامية والمناضلة فيليتسيا لانغر، التي غيّبها الموت، يوم الجمعة الماضي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية.
وأكد البيان أن "الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية تنعي المحامية المناضلة فيليتسيا لانغر التي سخرت حياتها في الدفاع عن الحق، ومن الأوائل الذين تبنوا قضايا الأسرى وكانت شاهدة على أنواع التعذيب المختلفة بحق الأسرى وفضحت ذلك، كما أنها اعتبرت ذاتها أختا للأسرى في كتابها 'هؤلاء أخواني' وهي من المناضلات والمناضلين ضد الاحتلال وضد العنصرية الصهيونية، وكان قرارها سنة 1990 بترك البلاد والتنازل عن مواطنتها الإسرائيلية بمثابة شهادة شرف لنا وهي صاحبة القول إنها لا تريد أن تكون ورقة التين لتغطية وتبييض جرائم الاحتلال التي تتغاضى عنها المحاكم الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن لانغر "اعتبرت ذاتها أنها انتقلت إلى موقع آخر في الجبهة، لكنها لم تترك جبهة النضال الحقوقي الإنساني، وبالذات دعم معركة التحرر الفلسطيني".
وختمت الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية بالقول، إنه "إننا إذ نعزي عائلتها فنعزي أنفسنا وجميع الشعب الفلسطيني وأحرار العالم بوفاة المناضلة فيليتسيا لانغر".