تجري مساء اليوم الاثنين, مباراتان من العيار الثقيل في نصف نهائي كأس غزة, لتحديد هوية الفريقين اللذين سيصلان الموقعة الختامية, التي ستقام في الثلاثين من الشهر الجاري.
ويلعب شباب خانيونس مع شباب جباليا على ملعب فلسطين بغزة, والصداقة مع شباب رفح على ملعب الدرة في دير البلح بالمنطقة الوسطى.
ترقب وحذر
ويدخل "النشامى" لقاءه مع "ثوار الشمال" بحذر شديد, إذ يعلم أن منافسه لن يكون سهلا كمان كان الحال معه في مباراتي الدوري.
وتفوق شباب خانيونس على شباب جباليا مرتين في الدوري, بواقع (1-0) و(3-1) ذهابا وإيابا على التوالي, لذلك سيحاول تحقيق الانتصار الثالث عليه هذا الموسم, لا سيما أنه قادم من فوز ثمين على الأمل (3-1) في دور الثمانية.
أما شباب جباليا, فيقدّم عروضا مقنعة في الفترة الأخيرة, وأكبر دليل على ذلك تواجده خامسا في دوري الممتازة, ووصوله للمربع الذهبي لبطولة الكأس.
ورغم أنه خسر مرتين أمام "النشامى", إلا أن "ثوار الشمال" يبدو عاقد العزم على التواجد في النهائي من جهة, والثأر من منافسه الذي هزمه في ختام الكأس 2016 (3-4) من جهة أخرى, علما أنه تخطى الهلال (3-0) في الدور الماضي.
فوز تاريخي وسيطرة
وفي لقاء ناري, يتأهب الصداقة لمواجهة من العيار الثقيل ضد شباب رفح, وعينه على اقتناص فوز تاريخي من "أنياب" منافسه.
ولم يفز الصداقة على شباب رفح سوى مرتين فقط خلال 19 مباراة جمعتهما في المسابقات الغزية, بينما كان التفوق من نصيب "الزعيم" 11 مرة, وحدث التعادل في 6 مناسبات.
ولعل أكبر دليل على سيطرة "الزعيم" التاريخية, فوزه مرتين على الصداقة هذا الموسم, إذ هزمه في السوبر الغزي (6-5) بركلات الترجيح, بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي, ثم تعادل معه (2-2) في ذهاب الدوري, وفاز عليه (1-0) في الإياب.
كما تعتبر هذه المواجهة سيناريو مكرر للقاء العام الماضي في الكأس أيضا, والذي حسمه "الزعيم" (3-1) في ربع النهائي.
ويأمل الصداقة أن يتمكن من تجاوز عقبة منافسه اليوم, لأجل الوصول للقاء النهائي, خاصة أنه تفوق على الجلاء (3-1) في الدور الماضي.
في المقابل, خطف شباب رفح انتصارا شاقا من جاره الخدمات (1-0) في دور الثمانية, ويطمح للوصول للموقعة الختامية على حساب منافسه, بهدف تعزيز حظوظه بالحفاظ على اللقب, الذي حققه الموسم المنقضي.
