قال رئيس القسم السياسي الأمني بوزارة حرب الاحتلال الاسرائيلي سابقا عاموس جلعاد، انه لا يوجد حل جذري لغزة طالما هناك حماس مضيفا :" هذا يبدو ربما متطرفاً أو ربما قاسياً .. هم لا يعترفون بك، هذا كل ما في الأمر...يجب ببساطة أن نقرأ ما يقولون .. على فكرة، ما يقولونه هم يقصدونه" حسب تعبيره .
واوضح جلعاد في لقاء مع القناة العبرية الثانية إن قادة الاحتلال يريدون نزع سلاح حماس في قطاع غزة مقابل فك الحصار عن القطاع.
واشار جلعاد الى أن حماس لا يمكن أن توافق على هذا الخيار مهما كان الثمن ولن تقبل الحديث مع "اسرائيل".
وتابع قائلا : "حماس طالما أنها موجودة، هذا يشبه وكأنه لديك ورم في الرقبة يتمدد و يكبر أمامنا الآن كلما انكمشت .
وشدد جلعاد على أنه يجب الحفاظ على الوضع القائم والهدوء في هذه الفترة ومحاولة احتواء القطاع، مضيفاً "بعد الجولة الأخيرة نرى الهدوء منذ فترة طويلة يجب أن نواصل هكذا في هذه الأثناء".
من جانبه قال وزير المواصلات والشؤون الاستخبارية الاسرائيلية يسرئيل كاتس، إن "اسرائيل" تتعامل بحماقة مع قطاع غزة ولا توجد لها سياسة أو قرارات استراتيجية.
وأضاف كاتس في لقاء مع القناة العبرية الثانية ، إن "اسرائيل" هي المسؤولة عن سكان القطاع وهي غارقة مدنياً بغزة أكثر مما كان عليه الحال قبل الانسحاب عام 2005 وتمد غزة بالبضائع والكهرباء ومسؤولة عنه".
وأوضح أن "اسرائيل تتعامل مع غزة بردود فعل وتقف طيلة الوقت بين ضروريات الأمن والضروريات السياسية والضروريات الإنسانية لأننا في وضع غير طبيعي مع غزة"، داعياً للانفصال عن القطاع وإنشاء جزيرة اصطناعية لغزة في البحر.