قالت القناة العبرية الثانية، أن جل ما يشغل بال اسرائيل هو انه ليس لدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وريث محدد، وهناك جملة من السيناريوهات في أعقابه، بما يشمل سيناريو حرب فلسطينية يقاتل الجميع فيها ضد الجميع، أو سيناريو انقلاب من حماس أو سيناريو فوضى.
وأشار التقرير إلى أن الوريث سينجح فقط إذا أعاد إنتاج أبو مازن آخر، في مرحلة ما بعد الرئس عباس، هو السيناريو شبه الوحيد، الملائم للمصالح الإسرائيلية.
في سياق متصل نشرت القناة العبرية العاشرة مساء امس تقريرا يتناول السيناريوهات المحتملة بعد غياب الرئيس الفلسطيني "ابو مازن " .
وقالت ان رحيل الرئيس سيؤثر على اسرائيل والمنطقة، وأن هنالك 3 سيناريوهات محتملة الحدوث في حال رحيله المفاجئ.
وقالت القناة العبرية ان المجلس الوزاري المصغر "الكابينت " يستعد للأمر وأنه يجري مشاورات حوله.
واشارت القناة العبرية ان تل ابيب منقسة حول الرئيس محمود عباس، إذ يسود بشأنه رأيان , الأول يعتقد بأنه الأفضل نتيجة ممارسة سلطة فاعلة في رام الله والتنسيق الأمني بينها وبين اسرائيل، بينيما الرأي الثاني هو مخالف لذلك ويرى فيه شخصا "سيئ ويزيد وضع إسرائيل سوءاً"، وهذا الرأي يتبناه أقطاب اليمين في المزايدة الكلامية ضد الرئيس عباس وضد السلطة الفلسطينية.
واوضحت القناة ان الرأي الأول هو السائد في اسرائيل، بما في ذلك توافقه مع آراء الأجهزة الامنية على اختلافها.
وفيما يلي السيناريوهات الثلاثة التي نشرتها القناة العبرية بعد رحيل الرئيس عباس موضحة ان الأجهزة الأمنية في اسرائيل تضع في حساباتها وتقديراتها، ثلاثة سيناريوهات على طاولة البحث:
الأول: تسلّم الحرس القديم السلطة، مثل صائب عريقات وماجد فرج وجبريل الرجوب، وهم من الشخصيات التي يمكن الافتراض أنهم سيواصلون التنسيق الأمني مع إسرائيل،
الثاني: تسلم محمد دحلان السلطة
الثالث: وهو السيناريو السيئ جداً من ناحية إسرائيل وتخشاه، فهو الفوضى وملامسة الفلسطينيين لحرب أهلية وحروب وراثة السلطة، بما يشمل حركة حماس وجهات أخرى.
ترجمة " الحدث