قالت صحيفة معاريف ، اليوم الاثنين، أن أعضاء في الكنيست من اليمين المتطرف سيطرحون مشروع قانون جديد يحمل اسم "القدس الكبرى"، وهم "يهودا غليك" من الليكود، وبتسلئيل سمويرتش من حزب البيت اليهودي.
وذكرت الصحيفة ان مشروع القانون يهدف إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية ومناطق شرقي القدس إلى السيادة الإسرائيلية.
واوضحت معاريف أن هذا القانون يستهدف تجمع مستوطنات غوش عتصيون ومستوطنة معاليه أدوميم، بالإضافة إلى بيتار عيليت وجفعات زئيف وإفرات وكفار أدوميم، وسيسمح القانون المنوي طرحه اقامة مجلس محلي يرأسه الرئيس الإسرائيلي لبلدية القدس بالإضافة إلى رؤساء مجالس المستوطنات بالضفة.
يشار هنا الى ان حكومة الاحتلال قامت في الاونة بسلسلة اجراءات انتهكت القدس ومكانتها كان اخرها اجتماعهم الاسبوع الذي عقد امس في محيط حائط البراق ، وكذلك العمل على تدريس الطلاب الفلسطينيين في القدس المحتلة المناهج الاسرائيلية في محاولة منهم لاسرلة القدس العاصمة، ليأتي مشروع القانون الجديد المنتظر طرحه على اعضاء الكنيست الاسرائيلي، كخطوة متسارعة تجاه القدس، كل ذلك التصعيد جاء ذلك عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب .