حذَّر مدير عام وحدة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية الأستاذ أمير أبو العمرين من زيادة عدد حلقات المسلسل الإجرامي الصهيوني في مدينة القدس و المسجد الأقصى من اقتحامات وقتل و اعتقال وتعذيب ، مشيراً إلى أن عدداً من المستوطنين قاموا باقتحامه من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متفرقة.
بدوره استنكر جريمة إعدام الطفلة فاطمة حجيجي (15 عاماً) بدم بارد في منطقة باب العامود في القدس المحتلة،بحجة أنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، منوها إلى أن حججهم الواهية ومزاعمهم الماكرة لا تمت للحقيقة بصلة،
ووصف هذه الجريمة بالإرهاب المنظم وأنها من اشد واعنف ما تقوم به حكومة الاحتلال المتطرفة، حيث أُعدمت الطفلة فاطمة بأكثر من عشرة رصاصات اخترقت جسدها من مسافة قصيرة جداً.
وأوضح أن هذه الأعمال الإجرامية التي تحدث بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، تدخل في إطار الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة من ناحية و إجلائها من مواطنيها المقدسيين من ناحية أخرى.
ودعا العالم اجمع إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات والانتهاكات الإرهابية التي تنفذها حكومة الاحتلال و ثنيها عن المخططات والمشاريع الاستيطانية المخالفة للأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
