عبر مندوب إسرائيل في منظمة اليونسكو الأممية كرمل شاما هكوهين عن ارتياحه لما زعمه اقرار المندوب الفلسطيني بأن مشاريع القرارات المختلفة المتعلقة بالقدس هي مشاريع سياسية، مما يعني أن لا مكان لها في هذه المنظمة التربوية - الثقافية.
وقال هكوهين للاذاعة العبرية الرسمية أن إسرائيل ستستخدم هذا الإقرار الفلسطيني في أي مناقشات مستقبلية مماثلة في منظمة اليونسكو.
وكانت منظمة العلوم والثقافة والتربية "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، صوتت الثلاثاء الماضي بغالبية 22 عضوا مقابل 10 لصالح قرار اعتبار القدس محتلة.
وأيدت 22 دولة مشروع القرار فيما عارضت 10 دول،و امتنعت 23 دولة عن التصويت
ويؤكد مشروع القرار على أن البلدة القديمة في القدس هي فلسطينية خالصة لا علاقة لها باليهود، مع التأكيد على تاريخ المدينة وتراثها الحضاري المرتبط بالمسلمين والمسيحيين.
كما يؤكد مشروع القرار على أن المقابر والحرم الإبراهيمي في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر ومناطق إسلامية خالصة.
وحاولت إسرائيل جاهدة العمل على منع صدور القرار من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة، للضغط على بعض الدول إلا أنها فشلت في إقناع غالبية الدول الأوروبية.