خبر : منتصر الزيات: قابلت كل قيادات «تحالف دعم الشرعية» في حفل زفاف بتركيا..

السبت 07 فبراير 2015 06:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
منتصر الزيات: قابلت كل قيادات «تحالف دعم الشرعية» في حفل زفاف بتركيا..



القاهرة وكالاتقال منتصر الزيات محامي الجماعة الاسلامية وعضو هيئة الدفاع عن أعضاء جماعة الاخوان المسلمين إنه يتمنى أن يؤدي دور وطني لإنقاذ مصر في ظل المناخ السياسي المحتقن في الوقت الراهن بحسب وصفه

وأضاف «الزيات» أن هذا الدور، سيأتي من خلال الوساطة بين جماعة الاخوان المتمثل في (التحالف الوطني لدعم الشرعية) مع النظام القائم في مصر لرأب الصدع، ونزع فتيل الأزمة ضمانا لاستقرار البلاد، إلا أن هذا الأمر غير متاح حاليًا.

وأوضح «الزيات»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم السبت، أنه سافر الى تركيا لتأدية واجب اجتماعي وهو حضور زفاف ابنة مجدي سالم القيادي بتحالف دعم الشرعية، حيث أن زوجته شقيقة زوجة سالم التي توفيت منذ شهور، وقال " ابنة شقيقتي تتزوج وكان لابد من التواجد معهم في الغربة بتركيا" .

وأشار وعضو هيئة الدفاع عن أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، في حديثه، الى أن عقد الزواج حضره بالفعل جميع القيادات الاسلامية المتواجدة في تركيا، سواء من التحالف الوطني لدعم الشرعية أو قيادات تابعة لجماعة الاخوان.

وأضاف محامي الجماعة الاسلامية، أن "الأخطار تحدق بالقطر المصري طالما لم يوجد حوار سياسي للخروج من الأزمة من خلال قيام العقلاء في جميع الأطراف سواء من صانعي القرار السياسي في مصر ومتصدرين المشهد، أو الطرف الآخر المتمثل في جماعة الاخوان المسلمين ومن يتضامن معهم من الأحزاب ذات المرجعية الاسلامية".

وشدد «الزيات» على ضرورة أن يتوقف مقدمي البرامج في القنوات الفضائية المصرية عن الحملات الاعلامية المضادة التي تشيطن أطراف المعادلة السياسية في مصر، وكذلك التوقف أيضا عن إلقاء الاتهامات جزافًا حيث أن هناك فئة معينة هي من تمارس التحريض على أعمال العنف والإرهاب في الدولة المصرية.

في المقابل رأي منتصر الزيات، ضرورة توقف الأعضاء القائمين في تحالف دعم الشرعية على «شيطنة» الأمور أيضًا والنظام القائم في مصر عبر الفضائيات المختلفة التي تبث من خارج القطر المصري سواء من تركيا أو من غيرها، وذلك لإيجاد صيغة توافقية بين الطرفين ومن ثم دمج جميع الأطراف في المعادلة السياسية من جديد.

وبسؤاله عن تمسك جماعة الاخوان المسلمين بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي ما قد يتسبب في فشل مفاوضات الصلح بين الاخوان والدولة المصرية، أجاب قائلا: " لن أجيب على هذا السؤال وبالتأكيد إذا كانت هناك نية لإجراء مباحثات والقيام بدور الوساطة بين الاخوان وأنصارهم من التيار الاسلامي والقائمين على صنع القرار المصري فلن أفصح عنها وسوف ألتزم بالسرية في تلك المباحثات".