القاهرة وكالاتطالب الدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس الشعب الأسبق، السلطة المصرية الحالية بفتح جسور للعلاقات مع الدول الإسلامية الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط مثل إيران، مؤكدا على عدم خضوع العلاقات الدولية لمبادئ الحب والكره، حسب تعبيره.
وقال «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «السادة المحترمون» الذي يعرض على شاشة «أون تي في» الاثنين، إن هناك خلاف داخل الدولة المصرية ونظيرتها الإيرانية حول استئناف العلاقات بين مصر وإيران مرة أخرى، لافتا إلى وجود تخوفات من تطلعات الإيرانيين تجاه «آل البيت».
وأشار إلى أن الإيرانيين لديهم شعور مزدوج بالفرحة والحزن حول إقصاء الإخوان المسلمين من الحكم مؤكدا على قبول إيران بوجود نظام وطني معتدل في الحكم، أكثر من قبولها لجماعة الإخوان المسلمين.


