القاهرة وكالاتأكد المحامي عواض سعد، خلال مرافعته اليوم الإثنين، في قضية التخابر التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين، أن "إتهام الإخوان بالتخابر ليس لها أساس قانوني في الأوراق".
وأضاف الدفاع، أن "إجتماع اللواء الراحل عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق بقيادات جماعة الإخوان في عام 2011 قبل تنحي مبارك؛ والذي نقلته جميع القنوات الفضائية ينسف إتهام الإخوان بالتخابر".
وتساءل عواض،خلال الجلسة التي عقدت برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق، "كيف يجمتع مدير المخابرات مع الإخوان وهو يعلم أنهم متخابرون وفي نفس الوقت الذي كان فيه إذن من النيابة بالتسجيل للتمهمين وتحريات جارية عنهم كما ذكر أمر الإحالة أنها بدأت من 2005″.
وأشار، إلى أنه، "لو تم تقديم الإخوان للمحاكمة في هذا التوقيت بتهمة إشاعة الفوضى لكانت الأمور أصبحت متفقة مع المنطق، أما أن تكون تحريات الأمن الوطني لا تزال جارية ضد المتهمين، في الوقت الذي يصلون فيه الى مجلس الشعب وإلى حكم البلاد فإن ذلك ينسف الإتهامات جملة وتفصيلا".
جاء ذلك، خلال إستماع المحكمة المنعقدة اليوم بأكاديمية الشرطة لسماع مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و33 آخرين من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولى للإخوان، المتهمين بالتخابر لصالح جهات أجنيبة بهدف زعزعة الأمن الداخلى وهدم الدولة المصرية وإفشاء أسرارها.
