القاهرة / وكالات / شهدت منطقة سيدي جابر بمدينة الإسكندرية المصرية، أمس الجمعة، الكشف عن جريمة قتل بشعة، حيث تبين قيام أب بدفن ابنه الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات بأرضية الشقة بعد أن قام بقتله، حيث عثر على جثة الطفل هيكلاً عظمياً بأرضية الشقة التي يسكنها الأب وأولاده.
وفي التفاصيل تجرد رجل مصري من عواطف الرحمة والأبوة تجاه أطفاله، الذى قام بتطليق أمهاتهم ومنعهن من زيارتهم حيث قام بقتل احدهم بينما كان يستسمتع بتعذيبه وبرؤية دموعه وكان قد شرع فى قتل الاثنين الباقين إلا أن الأهالى والجيران قاموا بتخليصهم من الجحيم الذى كانوا يعيشون فيه، وإرسالهما إلى والدتهم، وعندما علم المتهم بذلك قام بكل تبجح بتحرير محضر باختطاف نجليه، حتى يعودا إليه ويستمر فى تعذيبهما.
وفي اعترافات الوالد, قال: “”لا أعلم لماذا كنت أفعل ذلك ولكن كانت سعادتى فى أن أرى دموع أطفالى وأستمتع بصراخهم وهم يبكون، ولكن لم أكن أقصد قتل أى منهم لكن أحدهم لفظ أنفاسه الأخيرة بين يدى، فقمت بمحاولة دفنه تحت أرضية حمام المسكن، وبعد أيام ظهرت الرائحة فحفرت مرة أخرى، ووضعت جثته فى جوال بشرفة المسكن حتى تحول إلى هيكل عظمى”".
وبحسب موقع "بوابة الأهرام"، كان قسم شرطة سيدي جابر قد تلقى بلاغاً من صلاح أمين سائق 40 عاماً، يفيد بخطف طفليه: كاسب، 12 عاماً، ونادر، تسع سنوات.
وكشفت تحريات رجال الأمن وسؤال الجيران أن نجليه قد هربا من المنزل وتوجها بصحبة أحد الجيران إلى والدتهما - التي انفصلت عنه أخيراً - بمركز أبوحمص بمحافظة البحيرة بعد أن أكدا للجيران أن والدهما قد قتل شقيقهما باسم، ثلاث سنوات، ودفنه بأرضية الشقة.
وأكد شاهدان من الجيران أن الطفلين قد قالا لهم إنهما سيهربان من أبيهما خشية قيامه بقتلهما مثلما قتل أخيهما الأصغر.
وأقدم رجال البحث الجنائي بمعاينة أرضية الشقة سكن المبلغ، حيث تم العثور على جثة متحللة عبارة عن هيكل عظمي لطفل، وتم نقل الجثة لمشرحة الإسعاف, وإلقاء القبض على الأب المبلغ، وجارٍ إحالته للنيابة العامة.


