أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار عند الحاجز العسكري تياسير قرب طوباس في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء.
واستشهد فلسطيني، وأصيب عدد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متفاوتة، وذلك جراء عملية إطلاق نار نفذت، صباح الثلاثاء، بالقرب من قرية تياسير شرق طوباس.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين في عملية إطلاق النار قرب حاجز تياسير إلى 8 بينهم 2 على الأقل بحالة خطيرة و2 متوسطة و4 وصفت بالطفيفة، حيث أعلن لاحقا عن مقتل جنديين، وسط فرض رقابة عسكرية على نشر المعلومات المتعلقة بهذه العملية.
ووصل المنفذ إلى الحاجز العسكريل قرب تياسير، واقتحم موقعا عسكريا، وأطلق النار صوب الجنود واشتبك معهم، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وعن تفاصيل العلمية والاشتباك المسلح، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن من وصفته بـ"المسلح" تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير شمال الضفة، حيث كان الجنود، ثم نفذ عملية إطلاق النار.
وذكرت أن الاشتباكات المسلحة عند حاجز تياسير استمرت دقائق قبل أن يتمكن الجنود من قتل المهاجم الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص.
ووفقا لإذاعة الجيش، فإنه خلال العملية كانت مسيّرة تابعة لسلاح الجو تحلق في الأجواء، لكن الجيش قرر عدم استخدامها خشية إصابة جنوده.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش أرسل قوات كبيرة إلى المنطقة، والتي تشهد عملية عسكرية إسرائيلية ضد فصائل المقاومة.
ووفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن عملية إطلاق النار وقعت على الحاجز العسكري الذي كان يشهد تجمعا لعدد من الجنود الإسرائيليين، وأضافت القناة الإسرائيلية أن طائرات عسكرية نقلت اثنين من المصابين بحالة حرجة جدا لتلقي العلاج.
تحقيقات للجيش الإسرائيلي تكشف عن تفاصيل عملية تياسير
ويستدل من التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي حول عملية تياسير أن الجيش دفع بقوة من المساندة إلى الموقع: قوة من جنود الاحتياط بقيادة قائد فصيلة وقوة بقيادة قائد الكتيبة، وانتشرتا خارج الموقع، وأطلقتا النار تجاه المنفذ.
وخلال الاشتباك دخل المنفذ إلى الموقع وداخل برج المراقبة، حيث اندلعت اشتباكات استمرت عدة دقائق بين المنفذ الذي كان عند مدخل الموقع وبين 11 جنديا داخله.
وبحسب تحقيقات الجيش، فإن القتال جرى من مسافات قريبة جدا، ولأن المنفذ كان داخل الموقع نفسه لم يكن هناك مجال لاستخدام الطائرة دون تعريض الجنود للخطر.
وتأتي هذه العملية المسلحة في وقت تشهد فيها مناطق الضفة، بما في ذلك طوباس، حملة عسكرية إسرائيلية واسعة، تركزت مؤخرا على اقتحام المدن والقرى وحصار طولكرم وجنين
