أكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن حركة حماس قدمت بعض التفاصيل حول الأحياء والأموات بين قائمة الأسرى الثلاثة والثلاثين.
وأكد المتحدث أن 25 من أصل 33 أسيرا في القائمة المقدمة من حماس أحياء.
في السياق ذاته قالت حماس إنها ستسلم ثمانية جثامين مع الرهائن المفرج عنهم في الأسابيع المقبلة، وفق متحدث رسمي للحركة.
وفي وقت سابق أعلن قيادي بحماس أن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
مفاوضات مع حماس
أتى ذلك، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت متأخر الأحد، أنه بعد إجراء مفاوضات مع حماس، ستُفرج الحركة الفلسطينية عن ثلاثة رهائن الخميس، وثلاثة آخرين السبت، في مقابل السماح للنازحين من غزة بالعودة إلى شمال القطاع.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إنه "بعد مفاوضات مكثفة وحاسمة ستُفرج حماس الخميس عن أربيل يهود والجندية أغام بيرغر وعن رهينة آخر".
كذلك، من المقرر إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين السبت، كما هو مقرر في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
و"في الوقت نفسه، تلقت إسرائيل من حماس لائحة توضح وضع جميع الرهائن" الذين يمكن إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى، الأحياء منهم والأموات، بحسب ما جاء في البيان.
وبُعيد ذلك، أكدت حماس أنها قدمت هذه اللائحة إلى الوسطاء المصريين والقطريين.
"مبادرة من حماس"
وقال مصدر في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحماس، إن الزيادة في عدد الرهائن المحررين "جاءت بمبادرة من الحركة".
وفي إطار "هذه الترتيبات"، فإن إسرائيل "ستسمح لسكان غزة بالعبور إلى شمال القطاع اعتبارا من صباح الاثنين"، بحسب مكتب نتنياهو.
وكانت إسرائيل قد بررت هذا الإجراء بعدم إطلاق سراح أربيل يهود وعدم تسلمها لائحة بأوضاع الرهائن.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة المكونة من ثلاث مراحل، ستة أسابيع مع إعادة 33 رهينة من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ثلاث أسيرات في مقابل الإفراج عن 90 معتقلا فلسطينيا في إسرائيل.
وبموجب المرحلة الأولى يكون قد بلغ 26 العدد المتبقي للرهائن الذين يفترض الإفراج عنهم. وكانت قد سُلّمت قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين إنما من دون تحديد أي جدول زمني للإفراج عنهم.