أفاد موقع "واينت" بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم ناقلات قديمة لتفجير أطنان من المتفجرات في منازل الفلسطينيين شمال غزة وهي السبب بسماع انفجارات في تل أبيب والقدس خلال اليومين الماضيين.
وقال الموقع إن القوات تستخدم ناقلات جنود مدرعة قديمة من طراز M-113 والتي نادرا ما يستخدمها جيش الدفاع الإسرائيلي مملوءة بأطنان من المتفجرات، ويتم إرسالها للتفجير عن بعد من أجل تهيئة المواقع قبل دخول المقاتلين.
وأدى تفجير هذه الناقلات إلى هز شوارع إسرائيل حيث يعادل استخدام كل ناقلة منها نحو 4 إلى 5 مرات قنابل "جيدام" الذكية، وقد تم استخدامها أيضا ضد أهداف لحزب الله في لبنان.
وأبلغ السكان في العديد من المراكز في جميع أنحاء إسرائيل عن سلسلة من الانفجارات العنيفة أمس. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفسيرا أو إعلانا حول الأمر، لكن الشرطة زعمت أن ذلك نشاط للجيش في قطاع غزة، كما سمعت أصداء الانفجارات في مراكز بعيدة عن غزة، مثل تل أبيب وهود هشارون وحتى تلموند والقدس.
ونقل "واينت" عن متصفحي الإنترنت الذين زعموا حدوث "انفجارات شديدة للغاية في شمال تل أبيب". وادعى أحدهم أن "كل شيء كان يهتز". وكتب ناشط آخر عن "انفجارات هائلة بفاصل دقيقتين فوق رحوفوت أدت إلى هز النوافذ". وقال ناشط آخر أن "النوافذ في هود هشارون اهتزت مرتين"، وكتب "سلسلة من الانفجارات هزت جدران منزلي في وسط تل أبيب".