أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، أن أحد مقاتليها نفذ عملية طعن استهدفت ضابطا إسرائيليا و3 جنود بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان: “تمكن أحد مجاهدي القسام صباح الخميس من طعن ضابط صهيوني و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا”.
وحتى الساعة 12:24 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب حول بيان القسام.
وتظهر الدلائل أنه رغم مرور 14 شهرا على الإبادة الإسرائيلية بغزة، إلا أن تل أبيب تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حماس.
وبوتيرة شبه يومية، تعلن “حماس” قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.