أفادت مصادر اعلامية في سوريا، اليوم الخميس، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي احتلّ حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري بشكل كامل.
وتحدثت أيضاً عن وجود تجريف إسرائيلي كامل للمواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا، حسب ما نقلت “الميادين”.
بالتوازي، أفادت مصادر محلية سورية بأن الاحتلال قام بتجريف مواقع شارة الحرمون، تل عين مروان، تل الحمرية، التلال الحُمر، تل الكسارات أقصى ريف القنيطرة الشمالي، المتداخل إدارياً مع سفوح جبل الشيخ.
كما أكدت قيام الاحتلال بتدمير مقرّ الكتيبتين الثانية والثالثة، وهما من أكبر ألوية الجيش السوري في جنوب البلاد.
وبحسب ما تابعت، تمّت مصادرة معدات التشويش والاتصالات، في مواقع متقدمة كانت تتبع للواء 12، والمتمركزة سابقاً في قرى شريط فض الاشتباك في اتجاه قرى (كودنا، الحيران، سويسة، المعلقة) في ريف القنيطرة الجنوبي، مع تسجيل حالات دهم واعتقالات بحق مزارعي المنطقة، نفذتها قوات الاحتلال برفقة أشخاص ملثمين، وبإشراف ضباط يتكلمون اللغة العربية، ويستخدمون أسماء عربية.
ولليوم التاسع على التوالي، يواصل “الجيش” الإسرائيلي قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على “المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أوعز أمس إلى “الجيش” بالاستعداد للبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.