مددت مصر حبس الإسرائيليين المتورطين في إصابة عدد من العمال المصريين في مدينة طابا المصرية بعد مشاجرة نشبت بينهم.
وقال موقع " bhol " الإخباري الإسرائيلي، إن السلطات المصرية مددت فترة حبس كل من وائل كريم ومحمد كريم وهم مواطنان إسرائيليان من الناصرة، تشاجرا مع عدد من المصريين في طابا.
وأوضح الموقع العبري أن الإسرائيليان اللذان تم القبض عليهم الأسبوع الماضي في طابا سيظلان رهن الاحتجاز - وذلك بعد أن مددت محكمة في شرم الشيخ أمس حبسهما حتى الثلاثاء المقبل - كما ورد في موقع "واللا" العبري.
ووقع الهجوم يوم الجمعة الماضي عندما أصيب ثلاثة سائحين عرب إسرائيليين واثنين من العاملين في فندق في مصر بعد نشوب شجار في فندق في طابا.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الشجار الجسدي اندلع عندما قام سائح عربي إسرائيلي بإهانة لفظية لموظف فندق مصري، مما أدى إلى مشاجرة بين السائحين وموظفين آخرين.
وقال أمير شقيق وائل للموقع العبري: "ظروف الاحتجاز صعبة عليهم، وهم مصابون. وبعد ثلاثة أيام من الحادثة، خضع محمد، لعملية جراحية بسبب تمزق ثلاثة أوتار في قدمه".
وأضاف: ""يجب على وزارة الخارجية الإسرائيلية التدخل، نحن نطلب منهم أن يفعلوا شيئا. لقد ظلوا في السجن لمدة خمسة أيام ولا أحد يسأل عنا ولا أحد يساعدنا. نحن لا نفهم لماذا لم يفعلوا أي شيء حتى الآن. لا لقد جاء واحد من السفارة الإسرائيلية لرؤيتهم".
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "أن السفارة الإسرائيلية في مصر وإدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج بوزارة الخارجية على اتصال بعائلات المعتقلين منذ وقت قريب من وقت وقوع الحادث يوم الجمعة".
كما يجري نائب القنصل بالقاهرة اتصالات يومية مستمرة مع السلطات المحلية للتأكد من حصولهم على العلاج الطبي المناسب، ويمثلهم محام محلي متخصص في القانون المصري.