أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها بانتظار وصول تطعيمات شلل الأطفال، مجددة المطالبة بوقف إطلاق النار خلال حملة التطعيم التي تستعد لإطلاقها بما يتيح الوصول لكل طفل.
وأضافت الوزارة في بيانها: "لكي نصل لكل طفل نحتاج إلى ظروف آمنة وهذا يتطلب وقف إطلاق النار خلال فترة تنفيذ حملة التطعيم".
وقبل أيام قليلة طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طرفي الصراع في غزة بتقديم ضمانات ملموسة لإعلان فترات وقف إطلاق نار إنساني من أجل إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
وقال غوتيريش في تصريح للصحفيين: "دعونا نكون واضحين.. إن اللقاح النهائي ضد شلل الأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار فورا لأسباب إنسانية".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة للأطفال دون سن العاشرة لكن التحديات خطيرة".
والجمعة الماضية دعت منظمات أممية وإنسانية في بيانات منفصلة للسماح بهدنة إنسانية لمدة أسبوع، لمرتين، من أجل تنفيذ حملتين لتطعيم أطفال غزة ضد الفيروس.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية على منصة "إكس"، أن "من المتوقع أن يتم إطلاق جولتين من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في نهاية أغسطس وفي سبتمبر، في جميع أنحاء غزة، لمنع انتشار هذه السلالة من الفيروس".
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات منطقة وباء لشلل الأطفال، نتيجة الحالة المزرية بسبب الحرب وحرمان إسرائيل للغزيين من مقومات الحياة الأساسية.