قتل شخص، في الأربعينيات من عمره، في اللد، كما قتلت إمرأة (42 عاما) في جت المثلث، الليلة، فيما أصيب عدد من الأشخاص بينهم طفلة (15 عاما) في جرائم إطلاق نار منفصلة ارتكبت في أم الفحم وحيفا وجديدة المكر داخل أراضي الـ48.
وفي اللد، أفيد بأن الضحية وصل إلى المستشفى بحالة حرجة جراء تعرضه لإطلاق نار، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفي جت المثلث، قتلت إمرأة، جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار.
واستدعي طاقم طبي إلى المكان وقدم عمليات الإنعاش للضحية، بيد أنه جرى إقرار وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.
وفي حيفا، قدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصابة، إذ عانت من إصابة اخترقت جسدها.
وقال مضمد إن "المصابة كانت بوعيها بعد تعرضها لحادثة عنف، إذ قدمنا لها العلاجات الأولية ووصفت حالتها بالخطيرة". وأحيلت الطفلة، على وجه السرعة، إلى المستشفى.
وفي أم الفحم، أصيب شخصان بجراح وصفت بالمتوسطة والطفيفة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في المدينة.
ونقل المصابان بعد تقديم العلاجات الأولية لهما، إلى المستشفى.
وأظهر توثيق مصور، قيام أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية بإطلاق الرصاص الحي في الهواء بمكان الجريمة لتفريق المواطنين الذين تجمهروا عقب الجريمة.
وفي جديدة المكر، أصيب شخصان بجراح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار.
وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصابين، ثم أحيلا إلى المستشفى.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل داخل المجتمع الفلسطيني في أراضي الـ48 إلى 109 قتلى، بينهم ثلاثة مواطنين من الضفة الغربية قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم، و5 نساء، و5 أطفال.
وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية وتواطئها مع منظمات الإجرام.
ـــ