قال ممثل في مدينة ورامين، الواقعة جنوب طهران، وخطيب صلاة الجمعة فيها، مجتبى عزيزي، "إن نفوذ العدو الإسرائيلي إزداد في السنوات الأخيرة ووصل إلى أعلى المسؤولين في البلاد"، مؤكداً أن "جبهة المقاومة" مخترقة من عملاء في إيران وليس من حماس.
وجاءت تصريحات عزيزي في معرض حديثه عن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في ساعة مبكرة من فجر السبت.
وأوضح عزيزي في مقابلة مع موقع "ديدبان" الإخباري، أنه "منذ بداية الثورة عام 1979 كنا نعاني من مشكلة نفوذ العدو، وفي السنوات الأخيرة وصل هذا النفوذ إلى أقارب كبار المسؤولين وفي أعلى المستويات".
اختراق "جبهة المقاومة"
وعند سؤاله عن نفوذ إسرائيل، وتأثير ذلك على اغتيال قادة "حزب الله" اللبناني، أجاب عزيزي: "لقد كان التسلل دائمًا نقطة ضعف جبهة الحق (إيران وميليشياتها)، وقد واجهنا مشكلة التسلل منذ اليوم الأول للثورة"، مبينًا "يبدو أنه في العام الماضي زاد اختراق جبهة المقاومة".
وتابع ممثل خامنئي في مدينة ورامين: "نعم، لأن الاختراق قد مر عبر الطبقات الوسطى، هناك وقت يكون فيه الاختراق في النوى السفلية والطبقات السفلية الموجودة في كل مكان، لكن في الوضع الحالي، التأثير ليس في الدوائر السفلية، التأثير في الدوائر الوسطى إلى الأعلى، أي أن نوع الاغتيالات من النوع الذي ربما كان له تأثير على مستوى كبار المدراء والمسؤولين، وعندما يصل النفوذ إلى مستوى كبار المسؤولين، فإن العدو سيجني ثماره".
علاقة إسرائيل بالجن
وعند سؤاله عن ارتباط إسرائيل وتسخيرها للجن في هجومها ضد إيران، قال عزيزي إن "علاقة إسرائيل بالجن لا يمكن إنكارها، فكما لدينا جن كفار، لدينا جن مؤمن".
وأضاف أنه "منذ حوالي 20 عامًا، قامت وكالة المخابرات الإسرائيلية "" بجمع عدد من الزاهدين من الهند والبرازيل ودول أخرى من أجل القيام ببعض الأعمال التي تسخر لها الجن لتنفيذ ما يريدون".
وعن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران أواخر يوليو الماضي، قال عزيزي إن "نفوذ العدو كان في إيران وليس في حركة حماس".