قال موقع واي نت العبري، اليوم الخميس، إن المسؤول عن ملف الاسرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نيتسان ألون، طرح “اقتراحًا ملموسًا” في مجلس الوزراء يتوافق مع الخطوط العريضة المصرية المقدمة لحماس، في اتفاق التهدئة الذي وافقت عليه في السادس من مايو (أيار) الماضي.
واضاف أن المسؤولين الإسرائيليين المطلعين على تفاصيل المفاوضات الأخيرة قالوا إن الصفقات التي عرضت على إسرائيل قبل شهرين كانت أفضل من الصفقات المطروحة على جدول الأعمال اليوم.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تنوي في الوقت الراهن التراجع عن موقفها بشأن وقف الحرب.
وتابع “في ظل موقف حماس وتمسكها بوقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة فإن التوجيه لطواقم التفاوض الإسرائيلية هو دراسة “سبل إضافية” للتوصل إلى التسوية، لكن فرص ذلك، في ظل تمسك الطرفين في مواقفهما، تبدو ضئيلة”.
وأكد أن أي تطور إيجابي سيكون مرتبطاً تغييرا في مواقف اسرائيل وحماس فيما يتعلق بإنهاء الحرب.
وشدد على أنه من الواضح بالفعل أنه لن يكون هناك حلول سحرية.
وكان مسؤولون في حركة حماس قالوا لـ”الشرق” اليوم إنه على الرغم من إبلاغ الوسيط القطري أنهم على استعداد لمناقشة “أي اقتراح جدي للتوصل إلى اتفاق”، إلا أن الخطوط الحمراء تظل وقف الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح الأسرى.
وأكدوا: “نعلم أن إسرائيل ستجد دائمًا الأعذار لملاحقة الحركة وقادتها في قطاع غزة وخارجه، لكن المهم هو تحرير غزة”.
وكانت حركة حماس أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة واتمام صفقة لتبادل الأسرى، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضته واتجهت لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.