أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإصابة عددًا من جنوده بجراح متفاوتة خلال العدوان العسكري والاجتياح المُستمر منذ أكثر من 40 ساعة لمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن 8 من جنوده، بالإضافة لعنصر آخر من وحدة "حرس الحدود"، أصيبوا بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة، منذ بدء "العملية العسكرية" في مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم.
وصرح المتحدث "الإسرائيلي" بأن "جنود الجيش والشاباك وحرس الحدود يعملون منذ أكثر من 40 ساعة في مخيم نور شمس". زاعمًا "اغتيال واعتقال عددًا من المقاومين الفلسطينيين في نور شمس، وكشف عبوات ناسفة وأسلحة".
ويُواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري منذ يوم الخميس الماضي، على مخيم نور شمس، تزامنًا مع عمليات اعتقال وإعدام وقصف، بالإضافة لإعاقة عمل طواقم الإسعاف الفلسطينية داخل المخيم.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطواقم الطبية في مستشفى طولكرم الحكومي، تعاملت مع شهيد طفل و11 إصابة بالرصاص الحي والاعتداء بالضرب جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيم نور شمس، منذ مساء أول أمس الخميس.
وأوضحت وزارة الصحة في تصريح لها عبر قناتها على "واتس آب"، أن الشهيد هو الطفل قيس فتحي نصر الله (15 عاماً)، بينما توزعت الإصابات على النحو التالي: 7 إصابات بين طفيفة ومتوسطة بالرصاص الحي، و4 إصابات طفيفة جراء الاعتداء عليهم بالضرب.
وأكملت: "كما تم تبليغ الطواقم الطبية عن وجود عدد من الشهداء والجرحى داخل نور شمس، وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، وقد أصيب مسعف متطوع حاول الوصول للجرحى بالرصاص الحي في الساق".