حذر رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية اليوم الاثنين من وجود جهات تريد إدارة قطاع غزة أو جلب شركات خاصة لذلك.
واعتبر اشتية في كلمة له، جلب جهات لإدارة غزة عدوان على إرادة الشعب الفلسطيني.
وأكد على رفض وجود أي أجنبي في قطاع غزة مهما كانت جنسيته ومهما كانت النوايا والدوافع.
وكشف تقرير أمريكي في وقت سابق أن الاحتلال الإسرائيلي بحث إمكانية اللجوء إلى متعاقدين دوليين من شركات أمن خاصة من أجل حماية توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال تقرير لشبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين واحد منهم متقاعد، إن الاحتلال شرع خلال الأسابيع الأخيرة في التداول بشأن الفكرة مع مسؤولين كبار بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وحول مسألة إنشاء الولايات المتحدة ممرا بحريا لتسيير المساعدات لغزة، أشار التقرير إلى أن الأميركيين مترددون بشأن وجود الجيش الأميركي أو متعاقدين أمنيين على الأرض في غزة، ويشعرون بقلق بالغ بشأن قيام الأميركيين بتوفير الخدمات الأمنية.
وأكد التقرير أن الجانب الإسرائيلي طرح إمكانية أن تقوم دول أخرى بأداء مستحقات الشركات الأمنية التي ستكون طائلة.