اقترحت الولايات المتحدة والوسطاء على إسرائيل هدنة قصيرة" في غزة لكسب الوقت وبالتالي التوصل إلى وقف إطلاق نار اطول. حسبما ورد في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ويأمل الوسطاء في إقناع إسرائيل بالسماح بهدنة إنسانية من أجل زيادة المساعدات، خاصة إلى شمال قطاع غزة.
واقترح المفاوضون الأميركيون والعرب الهدنة القصيرة لكسب الوقت والتفاوض حيث بدت المحادثات متعثرة مع نفاد الوقت للتوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.
وقال المفاوضون إن الدفع باتجاه وقف إطلاق نار قصير يستمر لبضعة أيام، قد يثبت لكلا الجانبين، إسرائيل وحماس، أن الطرف الآخر جاد بشأن اتفاق أطول أمدا.
ويحاول الوسطاء تحقيق "على أقل تقدير" هدنة إنسانية في الأسبوع الأول من شهر رمضان. كما أفيد أن الوسطاء يريدون زيادة المساعدات حتى قبل بداية شهر رمضان. وفي الوقت نفسه، قالت حماس الليلة إنها ستواصل المفاوضات عبر الوسطاء حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
وجاء في الصحيفة" أن الوسطاء أوضحوا أن وقف إطلاق النار القصير قبل التوصل إلى اتفاق قد يثبت جدية الجانبين في التوصل في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق نار كبير يتضمن أيضًا تبادل الأسرى. ومع ذلك، فمن الواضح أن إسرائيل ترى أن زيادة المساعدات الإنسانية ووقف القتال هما وسيلة ضغط للتوصل إلى اتفاق.