أكد الحقوقي خليل أبو شمالة صباح يوم الجمعة، أنّ عمليات انزال المساعدات على قطاع غزة تتم بشكل عشوائي في ظل وجود فراغ أمني.
وعقب أبو شمالة، على عمليات انزال المساعدات بالطائرات على غزة قائلاً: أن كل دولة تقدم المساعدة لأهل غزة وسكانها في هذا الوقت الذي يعتبر الأسوأ في تاريخ الشعب الفلسطيني، لكن تحتاج الى تنظيم عندما يتعلق الأمر باحتياج جميع السكان وليس مجموعة منهم فقط.
وشدد أبو شمالة في تصريح له ، أن الطريقة المستخدمة في انزال المساعدات عبر الطائرات ومن خلال ما تم رصده في الفترة الماضية تسجل الملاحظات الآتية
أن المساعدات لا تصل للجميع ولا حتى للمحتاجين الحقيقين، حيث ان هناك عصابات مسلحة ومجموعات منظمة تقوم بالسيطرة على المواد التي تسقط في عمليات الانزال ، اما المحتاجين فلا يستطيعوا الحصول على شيء منها.
وأفاد، أن كل عملية انزال لمساعدات تتم ،يكون نتيجتها اصابات واقتتال وصل بعضها حد القتل لمواطنين وتسببت في اقتتال داخلي نتيجة لمحاولات الناس السيطرة عليها دون توزيعها.
وشدد، أن عمليات انزال المساعدات تتم بشكل عشوائي في ظل وجود فراغ امني في القطاع وغياب اي كل الجهات المطلوب منها التوزيع العادل.
وطالب أبو شمالة، من الدول التي اعلنت انها ستقدم مساعدات عن طريق الجو بالتوقف عن هذه الطريقة التي لا تساعد اطلاقا في تحقيق اهدافها ، والبحث عن طريقة اخرى من خلال التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ودعم الوكالة بكل ما يلزمها للنجاح في الوفاء بحاجة السكان.
وأشار، إلى أن دور الدول التي قامت بعمليات الانزال معروف ومقدر ، ولذلك يجب ان تحرص هذه الدول على الحفاظ على اهدافها السامية في مساعدة اهل غزة ولا تكون جزءا من عمليات اقتتال داخلي سيسجلها التاريخ ضدها وليس في صالحها.