أعلن جيش الاحتلال رسميا مقتل أحد جنوده الذي كان يعدّ أسيرا في قطاع غزة، بعد 4 أشهر على عملية طوفان الأقصى.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن مصير الرقيب عوز دانييل كان مجهولا ومصنفا ضمن الأسرى، لكن تم التوصل إلى دلائل تؤكد مقتله يوم عملية طوفان الأقصى، ونقل جثته إلى قطاع غزة.
ولفتت إلى أن الحاخام العسكري قرر أنه وبعد 4 أشهر من حالة عدم اليقين بشأن حياته، قرر إعلانه متوفى، بعد أسره مع طاقم الدبابة التي كان بها ونقلهم إلى قطاع غزة.
يشار إلى أن دانييل يخدم في اللواء المدرع السابع دبابات، وكان ضمن طاقم دبابة خلال عملية طوفان الأقصى، على السياج الفاصل في قطاع غزة.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بارتفاع عدد الرهائن الذين أعلنت "إسرائيل" رسميا عن مقتلهم إلى 33 من بين 134 رهينة محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر.
ووفق معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى إلى 580 قتيلا، بينهم 240 منذ العدوان البري على قطاع غزة.