تواجهت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين خارج منزلها، وصرخت في وجههم "عودوا إلى الصين" حيث يوجد "مقركم الرئيسي".
وشوهد المتظاهرون في مقطع فيديو وهم يحاصرون بيلوسي، التي حاولت دخول سيارة متوقفة والابتعاد، مطالبينها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحاولوا الضغط عليها للحصول على إجابة، زاعمين أن أعضاء آخرين في الحزب الديمقراطي يدعون أيضا إلى وقف إطلاق النار.
ثم سمع صوت بيلوسي وهي تصرخ: "عودوا إلى الصين، هذا هو مقركم الرئيسي".
وجاء الحادث بعد يوم واحد فقط من ادعاء بيلوسي أن بعض المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة قد يكونون مرتبطين بروسيا.
وقالت بيلوسي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بعد أن سئلت عما إذا كانت معارضة سياسة الرئيس جو بايدن في الحرب في غزة يمكن أن تضر بالحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر: "بالنسبة لهم، الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة السيد بوتين. لا تخطئوا، هذا مرتبط بشكل مباشر بما يود (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) رؤيته".
وأضافت: "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وصادقون. وأعتقد أن بعضهم مرتبط بروسيا. يجب التحقيق في بعض التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في ذلك".
وقال إبراهيم هوبر، المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: "من غير المعقول أن يقوم شخص يتمتع بمثل هذا النفوذ في هذه الأمة بنشر تشهيرات لا أساس لها تستهدف أولئك الذين يسعون إلى وضع حد لمذبحة المدنيين في غزة والتوصل إلى حل عادل لهذا الصراع".
واعتبر نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني للمجلس أن تعليقات بيلوسي "تعكس وقتا في أمتنا عندما اتهم معارضو حرب فيتنام بأنهم متعاطفون مع الشيوعية وتعرضوا لمضايقات مكتب التحقيقات الفيدرالي".