آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرات تضامنية مع غزة

الجمعة 05 يناير 2024 07:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
آلاف الأردنيين يشاركون في مسيرات تضامنية مع غزة



عمان/سما/

خرج آلاف الأردنيين الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2024، عقب الصلاة في مسيرات تضامنية نصرةً للمقاومة الفلسطينية وتنديداً بعدوان الاحتلال، ودعماً لأهالي قطاع غزة الذين لا يزالون تحت عدوان قوات الاحتلال منذ نحو 3 أشهر. 

وانطلقت المسيرات التضامنية، حسب ما نشرته وسائل إعلام أردنية، في كل من العاصمة عمَّان وإربد وجرش ومعان والعقبة، بهتافات تنديدية بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار المجازر واستهداف المدنيين واستهداف الأطفال والنساء.

وجدد الأردنيون تضامنهم مع قطاع غزة في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية.

وردد المشاركون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية من قبيل "يا عاروري ارتاح ارتاح، إحنا جزء من الكفاح، لا نساوم على الحرية" و"يا مقاوم يا حبيب، اضرب فجر تل أبيب" و"اضرب كفك اقدح نار، يا فلسطيني يا جبار".

وتقدمت المشاركين لافتة كبيرة كتب عليها "جمعة الشهداء. غزة ليست وحدها"، وعليها صورة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري ورفاقه الذين قضوا بهجمات للاحتلال الإسرائيلي.

ويشهد الأردن منذ نحو شهرين مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمّان وإلغاء معاهدة السلام الموقّعة معها منذ عام 1994.

جرائم الاحتلال في غزة 

يأتي هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ91، إذ شنت قواته قصفاً مدفعياً وجوياً مُكثفاً استهدف أحياء سكنية ودمّر مربعات كاملة، ما تسبب باستشهاد العشرات من المدنيين والنازحين في مختلف أنحاء القطاع.

فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة وسط قطاع غزة وجنوبه، على الرغم من استمرار الغارات الجوية التي أوقعت المزيد من الشهداء والجرحى والدمار، حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.

الأردن مسيرات تضامنية غزة حرب غزة

كما أطلقت دبابات الاحتلال القذائف والنار بكثافة على محور شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، وواصل الطيران المروحي للاحتلال إطلاق نيرانه صوب المناطق الشرقية لخان يونس.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس "22 ألفاً و438 شهيداً و57 ألفاً و614 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.